نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
أشارت التقديرات الأولية لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية إلى احتمالية تراجع الناتج المحلي الإجمالي للبنان بنسبة تصل إلى 9% في حال استمرار الحرب.
تأتي هذه التوقعات قبل يوم واحد فقط من القمة التي ستستضيفها فرنسا بهدف جمع الدعم الدولي للبنان، في وقت يعاني فيه لبنان أصلًا من أزمات اقتصادية ومالية خانقة، حيث من المتوقع أن تنخفض إيرادات الاستثمار الإجمالي بأكثر من 6% خلال عامي 2025 و2026.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن الأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية المادية والإسكان والقدرات الإنتاجية مثل المصانع من المرجح أن تكون قريبة من تلك المقدرة لحرب عام 2006، التي تراوحت بين 2.5 مليار دولار و3.6 مليار دولار.
حذرت الأمم المتحدة من الأضرار البشرية والإنسانية الهائلة التي يمكن أن تنتج عن الصراع المستمر، وتشمل الخسائر في الأرواح والممتلكات والبنية التحتية، بالإضافة إلى التأثيرات الطويلة الأمد على الصحة النفسية والجسدية للسكان.
وفي النهاية، تشدد الأمم المتحدة على أهمية تقديم المزيد من الدعم الدولي للبنان لمساعدته على التعافي من الحروب والأزمات المتعددة التي يمر بها. وهذا يشمل ليس فقط الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الفورية، بل أيضاً العمل على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي طويل الأمد.