نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن موجة هروب غير مسبوقة لرأس المال من الصين، حيث تهريب أموال قدرها 254 مليار دولار خارج البلاد خلال العام الماضي، وذلك في ظل مخاوف متزايدة بشأن حالة الاقتصاد الصيني وتدهور سوق العقارات.
وبحسب التقرير، فإن حجم الأموال التي غادرت الصين بطرق غير قانونية يتجاوز بكثير ما حدث خلال الأزمات المالية السابقة، مما يشير إلى حالة من الهلع والقلق تسود أوساط المستثمرين الصينيين.
ويعود السبب الرئيسي وراء هذا الهروب الجماعي للأموال إلى تدهور سوق العقارات الصيني، والذي يعتبر أحد أهم المحركات للاقتصاد الصيني.
بالإضافة إلى ذلك، فإن حالة عدم اليقين الاقتصادي التي تشهدها البلاد، وخاصة بعد تفشي جائحة كورونا، قد دفعت العديد من المستثمرين إلى البحث عن ملاذات أكثر أمانًا لأموالهم في الخارج.
ولجأ الصينيون إلى العديد من الطرق للتحايل على القيود المفروضة على تحويل الأموال إلى الخارج، مثل شحن الممتلكات الثمينة أو الاستفادة من العملات المشفرة.