نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
كشف مصادر مطلعة لصحيفة “نيويورك تايمز”، الجمعة، عن أن قراصنة صينيين يعتقد أنهم تسللوا بعمق إلى شبكات الاتصالات الأمريكية استهدفوا بيانات من هواتف استخدمها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورفيقه في السباق الانتخابي، السيناتور جي دي فانس من أوهايو.
ويعمل المحققون على تحديد نوعية البيانات التي قد تكون سُرقت أو تم الاطلاع عليها نتيجة هذا التسلل المعقد لأنظمة الاتصالات، وفقًا لمصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرًا لحساسية القضية المتعلقة بالأمن القومي.
وتعتبر البيانات المخزنة على هواتف مرشح رئاسي ورفيقه كنزًا ثمينًا لأي جهاز استخباراتي؛ حيث توفر معلومات حول الأشخاص الذين تواصلوا معهم ومعدل الاتصال ومدة المكالمات، مما قد يكون مفيدًا لخصم مثل الصين.
وسيكون لهذا النوع من البيانات أهمية أكبر إذا تمكن القراصنة من الاطلاع عليها بشكل مباشر وفوري.
وأبلغ فريق حملة ترامب هذا الأسبوع بأن المرشح الجمهوري ونائبه من بين عدد من الأشخاص داخل وخارج الحكومة الذين استُهدفت أرقام هواتفهم من خلال اختراق أنظمة شركة “فيرايزون”، وفقًا لمسؤولين.
ولم يتضح بعد ما إذا كان القراصنة تمكنوا من الوصول إلى الرسائل النصية، خاصة تلك المرسلة عبر قنوات غير مشفرة.