نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
قالت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، إن التعهدات الوطنية بخفض انبعاثات الغازات المُسببة للاحتباس الحراري ما زالت أقل كثيرا مما هو مطلوب للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري الكارثية، بينما تستعد الدول للجولة التالية من مفاوضات تغير المناخ في نوفمبر تشرين الثاني.
وأشارت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في تقييمها السنوي، إلى أن “المساهمات المحددة وطنيا” التي قدمتها البلدان بالفعل للأمم المتحدة كافية لخفض الانبعاثات العالمية بنسبة 2.6% من عام 2019 إلى عام 2030، ارتفاعا من 2% في العام الماضي، لكنها بعيدة كل البعد عن أن تكون كافية لتحقيق خفض بنسبة 43% الذي يقول العلماء إنه مطلوب للبقاء في متناول هدف اتفاق باريس للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت)، كما حذرت المنظمة.
وفي إطار التزاماتها بموجب اتفاق باريس، يتعين على الدول تقديم مساهمات محددة وطنيا جديدة وأقوى قبل الموعد النهائي في فبراير/شباط من العام المقبل، وينبغي أن تشكل نتائج التقرير “نقطة تحول”، كما قال سيمون ستيل، الأمين العام لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.