نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
يتوسع إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، في شراء العقارات في مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية، حيث اشترى مؤخرًا ثلاث منازل متجاورة.
ووفقًا لتقارير نيويورك تايمز، يسعى ماسك لإنشاء مجمع عائلي لأبنائه وأمهاتهم. ومع وجود 11 طفلًا من ثلاث أمهات مختلفات، تعكس خطط ماسك للمجمع دوافع شخصية ومهنية على حد سواء.
تفاصيل الشراء
من بين العقارات، توجد فيلا تبلغ مساحتها 14,400 قدم مربع تشبه الفيلات التوسكانية، وتقع خلف منزل آخر مكون من ست غرف نوم.
وتصل التكلفة الإجمالية لهذين المنزلين إلى حوالي 35 مليون دولار.
وعلى الرغم من أن هذا المبلغ يبدو ضئيلًا لشخص تقدر ثروته بـ 272 مليار دولار، فإنه يثير تساؤلات حول سعر الفائدة الذي قد يحصل عليه أغنى رجل في العالم.
أما المنزل الثالث، فهو يقع بالقرب من المنازل الأخرى ويستخدمه ماسك كمسكن له عندما يكون في المدينة. وتشير التقارير إلى أنه يوازن بين إدارة ست شركات ونشاطاته السياسية، بما في ذلك الدعم الكبير للرئيس السابق دونالد ترامب.
ديناميات الأسرة وترتيبات السكن
شيفون زيلس، إحدى أمهات أبناء ماسك ومديرة تنفيذية في شركة نيورالينك، انتقلت للعيش في أحد المنازل مع أطفالها الثلاثة.
ومع ذلك، لا يبدو أن الشخصيات البارزة الأخرى في حياة ماسك، مثل غرايمز وجستين ماسك، يعيشن في المجمع، خاصة مع انخراط غرايمز في معركة حضانة معه.
لماذا أوستن؟
اختيار ماسك لأوستن يعد خيارًا استراتيجيًا؛ حيث تقع العديد من شركاته هناك، مما يجعله أكبر صاحب عمل في المدينة التي تُعرف أحيانًا باسم “سيليكون هيلز”.
وعلى الرغم من أن متوسط قيمة المنزل في أوستن يبلغ حوالي 526,000 دولار، إلا أن ماسك قدم تقارير عن تقديم عروض تتراوح بين 20% إلى 70% فوق قيمتها الأصلية لشراء المنازل، وغالبًا ما تطلب منه توقيع اتفاقيات عدم الإفصاح.
خطط وتحديات
كان ماسك يخطط في البداية لتطوير مجمع أكبر على مئات الأفدنة بالقرب من مقر تسلا.
ومع ذلك، يبدو أن هذه الخطط انهارت بعد تحقيق فدرالي بشأن استخدام تسلا لأموال الشركة في مشروع وصف داخليًا بأنه منزل لرئيسها التنفيذي.
حتى الآن، لا يزال غير واضح من سيعيش في المنازل التي تم شراؤها حديثًا. المؤكدة الوحيدة هي زيلس، وقد لاحظ الجيران زيادة في الأمن عند تواجد ماسك في المدينة، بالإضافة إلى زيارات متكررة من مُروِّض للكلاب.