نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
جاء تعهد الرئيس الأمريكي السابق والمُرشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، بتفعيل قانون “العدو الأجنبي” ردود أفعال واسعة، إذا تُمثل أجندة ترامب المقترحة تحولا كبيرا في سياسة الهجرة الأمريكية، حيث تستهدف ملايين المهاجرين غير النظاميين وتعيد تعريف نهج البلاد تجاه الوافدين الجدد.
ترحيلات جماعية للمهاجرين
وقد وُضع قانون “العدو الأجنبي” عام 1798، ويسعى دونالد ترامب من ورائه لتنفيذ ترحيلات جماعية تستهدف المهاجرين غير الشرعيين ذوي الصلات الإجرامية، كما يتيح هذا القانون للسلطات احتجاز وإبعاد مواطنين من دول معينة، تعتبر الولايات المتحدة أنها في حالة حرب معها.
عملية أورورا
وقال دونالد ترامب في تجمع حاشد في كاليفورنيا مؤخرا: “سأقوم بتفعيل قانون الأعداء الأجانب لعام 1798 لاستهداف وتفكيك كل شبكة إجرامية للمهاجرين تعمل على الأراضي الأميركية، ووعد بأنه، إذا تم انتخابه مجددا، سيستخدم هذا القانون لبدء جهد فيدرالي يسمى “عملية أورورا” لاستهداف أعضاء العصابات من المهاجرين غير الشرعيين بالاعتقال والترحيل.
وقد سميت العملية بـ “أورورا” تيمنا بمدينة أورورا في كولورادو التي يزعم أنها أصبحت تحت سيطرة عصابات فنزويلية، وهو ما ينفيه السكان والمسؤولون.
ما هو قانون “العدو الأجنبي”؟
قانون مكون من مجموعة قوانين تعرف مجتمعة باسم قوانين الأجانب والفتنة، التي أقرها الكونغرس الأمريكي ووقعها الرئيس جون آدامز في عام 1798، وسط توتر سياسي كبير مع فرنسا، إذ كانت تهدف بالأساس إلى تنظيم التعامل مع الأجانب والتحكم في الخطاب السياسي.
يسمح قانون العدو الأجنبي للرئيس الأمريكي بتوقيف أو ترحيل رعايا الدول التي تكون الولايات المتحدة في حالة حرب معها، إذا اعتبرهم يمثلون تهديدا للأمن القومي، ولا يطبق إلا عندما تعلن حالة الحرب رسميا.
متي استخدم هذا القانون؟
استُخدم هذا القانون 3 مرات فقط، الأولى في حرب عام 1812، ثم في الحرب العالمية الأولى، وأيضا في الحرب العالمية الثانية، حيث جرى احتجاز مهاجرين من الألمان والإيطاليين في الحرب العالمية الأولى، ومن الصينيين واليابانيين والكوريين في الحرب العالمية الثانية.