نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
تثير مسألة العمر المتقدم للرئيس السابق دونالد ترامب، والمرشح للرئاسة لعام 2024، مخاوف ملحوظة بين عدد من الأمريكيين، خصوصاً مع احتمال حدوث أي طارئ صحي قد يمنعه من استكمال مهامه الرئاسية في حال فوزه.
تبلغ هذه المخاوف ذروتها بالنظر إلى تقدم عمره إلى 78 عاماً عند بداية فترته الرئاسية، وكونه يُعد من كبار السن ضمن المرشحين السياسيين في الولايات المتحدة.
يلقي هذا الواقع بظلاله على احتمالات خلافته؛ حيث يتساءل الناخبون عما إذا كان نائب الرئيس المرتقب، جي دي فانس، قادراً على حمل راية قيادته ومواصلة نهجه، خاصة في ظل الانقسامات التي تشهدها الساحة السياسية الأمريكية والسياسات المتأرجحة التي تميزت بها فترة رئاسته السابقة.
وبرز اسم جي دي فانس السيناتور الجمهوري من ولاية أوهايو مع قرب انطلاق الانتخابات الأمريكية، حيث يعد نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
أصبح جي دي فانس شخصية بارزة بعد نشره لمذكراته “Hillbilly Elegy” في 2016، وتحول خلال 8 سنوات من ناقدٍ لترامب إلى مدافعٍ متشدد.
بعد دعمه من رجل الأعمال بيتر ثيل، واصل فانس مسيرته السياسية ليصبح أحد حلفاء ترمب في مجلس الشيوخ، لدرجة ترشيحه نائباً للرئيس لعام 2024.
فانس ولد عام 1984 في ميدلتاون، أوهايو، ونشأ في بيئة صعبة تحت رعاية جديه بعد طلاق والديهK انضم إلى مشاة البحرية، وتخرج لاحقاً من جامعة ييل.
تأثر بأفكار ثيل، وأطلق مذكراته التي تتناول معاناة الطبقة العاملة البيضاء، ليتحول الكتاب إلى فيلم شهير على Netflix. رغم انتقاده لترامب في السابق، تراجع فانس عن موقفه وصوت له في انتخابات 2020.
خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 كان جاي فانس واحدًا من المنتقدين لترامب لدرجة أنه وصفه في ذات المرات بأنه “هتلر أمريكا”.
في مجلس الشيوخ، برز كقائد للتيار المحافظ الجديد، وتعاون مع ديمقراطيين لتقديم مشاريع إصلاحية. لكنه عُرف بموقفه المتشدد ضد دعم أوكرانيا والسياسات الثقافية التقدمية.
يعد فانس من مناصري إسرائيل في صراعها مع الفلسطينيين ويرى أنه يجب دعم إسرائيل حتى القضاء على حركة حماس مؤكدًا أن انتصار الدولة العبرية هو السبيل للتطبيع مع العرب.
تم نشر هذه المقالة لماذا يخشى الأمريكيون وفاة “الرئيس ترامب”؟ للمرة الأولي علي الوئام.