التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

بعد اختفاء طويل، ظهرت “إيفانكا” ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أول خطاب له بعد النصر، لتسرق أضواء وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مجددا.

على مدار الحملة الدعائية لوالدها، كانت إيفانكا غائبة بشكل شبه كامل، وخلال الساعات التي سبقت الانتخابات وحتى الاقتراع، خلت حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أي ذكر للعملية الانتخابية، ولم تدون دعماً لأبيها، ولكنها كانت إلى جانبه لحظة إعلان فوزه.

من هي إيفانكا ترمب؟

إيفانكا ترمب هي سيدة أعمال أمريكية، عارضة أزياء سابقة، ومؤلفة، وابنة ترمب من زوجته الأولى، إيفانا ترمب.

ولدت في 30 أكتوبر 1981 في مدينة نيويورك، ونشأت ضمن عائلة بارزة وثرية في عالم الأعمال، مما جعلها تتعرض منذ صغرها لتأثيرات كبيرة في مجال المال والأعمال.

درست إيفانكا في مدارس خاصة مرموقة، وأكملت دراستها الجامعية في كلية وارتون لإدارة الأعمال بجامعة بنسلفانيا، حيث تخرجت بمرتبة الشرف في عام 2004.

بدأت إيفانكا حياتها المهنية كعارضة أزياء، حيث شاركت في حملات وداعيات للعديد من العلامات التجارية العالمية، لكنها قررت بعد فترة قصيرة أن تركز على الأعمال التجارية.

انضمت إلى مؤسسة ترمب حيث عملت كنائبة رئيس تنفيذية لتطوير المشاريع والاستحواذات، وشاركت في إدارة العديد من المشاريع العقارية الكبيرة التابعة لمؤسسة عائلتها، كما ساهمت في إطلاق وإدارة خط مجوهرات وعطور يحمل اسمها، بالإضافة إلى منتجات الأزياء والأحذية، مما جعل اسمها مرتبطًا بعلامات تجارية متنوعة.

خلال فترة رئاسة والدها، تولت إيفانكا دورًا استشاريًا رفيعًا في البيت الأبيض، حيث كانت مستشارة غير رسمية لوالدها وشغلت منصب مستشارة للرئيس، رغم أنها لم تتلق راتبًا مقابل هذه المهام.

تركزت جهودها على قضايا تهم المرأة مثل دعم المرأة العاملة، المساواة في الأجور، والتدريب المهني. كما عملت على مبادرات اقتصادية داخل الولايات المتحدة وخارجها، مما عزز من حضورها العام في الساحة السياسية والدولية.

كانت إيفانكا محط جدل وانتقادات واسعة، إذ رأى البعض أنها استفادت من نفوذ عائلتها للوصول إلى مناصب مؤثرة، ووجهت لها اتهامات بأنها تتعارض مع القيم الديمقراطية بمزجها بين العمل السياسي والتجاري.

ورغم ذلك، دافعت إيفانكا عن نفسها مرارًا، مؤكدة أنها عملت بجد واجتهاد وأنها حريصة على استقلاليتها المهنية.