التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

 

تُعد الرعاية الصحية أحد الأعمدة الأساسية للتنمية المستدامة في أي مجتمع، حيث تلعب دورًا محوريًا في تحسين جودة الحياة وتعزيز الإنتاجية.

وشهد اليوم الرابع من فعاليات ملتقى “بيبان 24″، الحدث الأبرز عالميًا في مجال ريادة الأعمال، والذي يُقام في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات ويستمر حتى التاسع من نوفمبر؛ مجموعة من النقاشات وورش العمل التي تستهدف تعزيز الابتكار وتحفيز الاستثمار ورواد الأعمال.

وفي هذا الإطار، أكد المستشار في القطاع الصحي، الدكتور إبراهيم الفياض، أن هناك فرصًا استثمارية كبيرة في القطاع الصحي بالمملكة، خاصة منذ بدء برنامج التحول الصحي.

في تصريحاته لـ “الوئام” أوضح أن التحولات الشاملة في هذا القطاع قد أوجدت العديد من الفرص، سواء في الصحة الرقمية أو تقديم خدمات الرعاية الصحية، مما يعزز تنوع مصادر الخدمات الصحية.

وأشار الفياض إلى أن المملكة أصبحت منصة عالمية للفرص الاستثمارية في التأمين الطبي، حيث تتوفر بنية تحتية قوية تشجع المستثمرين على ضخ استثماراتهم بأمان وثبات.

وذكر المستشار في القطاع الصحي أن هناك حاجة كبيرة للخدمات الصحية وجودة أعلى فيها، مما يخلق فرصًا للاستثمارات المحلية والأجنبية.

وأضاف الدكتور إبراهيم الفياض، أن المملكة تنفق أكثر من 145 مليار ريال سنويًا في القطاع الصحي، وقد شهد ملتقى الصحة العالمي مؤخرًا توقيع اتفاقيات استثمارية بقيمة 50 مليار ريال.

وتوقع أن يصل حجم الاستثمارات في القطاع الصحي إلى أكثر من 300 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، مما يعكس التوجه الإيجابي للاستثمار الخارجي في المملكة.

وقدم الفياض مثالاً عن مستثمر أمريكي كان يواجه صعوبات في تسجيل براءة اختراعه في الولايات المتحدة، إلا أنه تمكن من الحصول على الترخيص والملكية الفكرية في المملكة بسرعة أكبر مما كان متوقعًا في السوق الأمريكي، هذا يدل على كيفية تغيير المملكة للمعادلة الاستثمارية على مستوى العالم.