نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
الدكتور محمد عادل بسيوني – أخصائي أول جراحة الأنف والأذن والحنجرة وأورام الرأس والعنق
تعد اللحميات الأنفية نمو حميد غير سرطاني، إلا أنها تسبب أعراضاً قد تسبب الازعاج والضيق للمريض وقد تعيق عملية التنفس.
وتكثر التساؤلات من قبل مرضى لحميات الأنف: هل يمكن علاج لحمية الأنف دون جراحة؟
الجواب هو ونعم، يمكن تجنب العلاج الجراحي عند نسبة كثيرة من المرضى لتجنب مضاعفات الجراحة ولكن يصعب التخلص منها بشكل كامل.
من أشهر أعراض لحمية الأنف التالي:
انسداد واحتقان الأنف.
التنقيط الخلفي
سيلان الأنف.
فقدان حاسة الشم.
احتقان وانسداد الأنف المتواصل.
الضغط على الجبهة والعيون.
ويمكن أن تتحسن الأعرض السابقة عن طريق استخدام بعض الأدوية ونذكر في السطور التالية أكثر الأدوية شيوعاً:
بخاخات الاستيرويدات:
تعد أفضل علاج للحمية الأنف بدون عملية كونها تعمل بطريقة موضعية، وتتميز بأمانها المرتفع مع إمكانية استخدامها لوقت طويل.
لكن يلزم توعية المريض بالدواء لكي لا يسمع بعض الشائعات عن مادة الكورتيزون و يقوم بإيقافها مثل ما نرى هذا التصرف شائعاً جداً في مرضى العيادات.
ومن أمثلتها بخاخ (Fluticasone)، (Mometasone).
الأقراص والحقن الاستيرودية:
عن طريق استخدام الأقراص الاستيرودية مثل (Prednisolone) وذلك في الحالات الشديدة فقط قوية الأعراض كخط علاج ثاني عند فشل بخاخات الاستيرويدات، توصف الأقراص لفترة محددة قصيرة.
تقلص الأقراص والحقن الاستيرودية من حجم لحميات الأنف أيضاً وتقلل الأعراض، وتساعد على عودة حاسة الشم، وتسليك ممرات التنفس، لكن يعيبها آثارها الجانبية مع الاستخدام الطويل.
بخاخات الملح:
تساعد محاليل الملح كغسول أو بخاخ في السيطرة على أعراض لحمية الأنف وقد يتم إضافة الكورتيزون كما هو شائع في علاج الجيوب الأنفية ولكن يجب أخد الوصفة من الطبيب المختص.
المضادات الحيوية:
يمكن الاستعانة بالمضادات الحيوية في حال التقاط العدوى البكتيرية والتسبب في التهابات الجيوب الأنفية.
مضادات الهستامين:
تقلل مضادات الهستامين من الأعراض التحسسية التي تصيب الأنف وقت وجود لحمية الأنف.
مونتيلوكاست:
يشتهر استخدام دواء (Montelukast) وغيره من معدلات الليكوترينات بين مرضى الربو والحساسية، وحمى القش، وهو يعمل على تخفيف الأعراض القوية للزوائد اللحمية الأنفية.
علاج حساسية الأسبيرين:
تتضمن أسباب لحمية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية المزمن الإصابة بالحساسية من الأسبرين، لذا فإن أفضل خيار هو علاج حساسية الأسبرين عن طريق إعطاء جرعات بسيطة تزداد بصورة تدريجية إلى المريض، ومن ثم تقل أعراض سلائل الأنف اللحمية كثيراً.
العلاجات الحيوية:
أمكن استخدام نوع جديد من الأجسام المضادة أحادية النسيلة البيولوجية مثل دواء دوبيلوماب (Dupilumab) في علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وكذلك لحميات الأنف المتوسطة إلى الشديدة وقد أثبت فعاليته بشكل ممتاز وقد يؤدي إلى اختفاء اللحميات بشكل كامل.