نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
هشام جمال القاضي – أخصائي التدريب والتطوير
تمثل الصحة النفسية الجيدة للعاملين في بيئة العمل أحد المتطلبات الأساسية لتحقيق التوازن والرفاهية بين الموظفين، وإدراك النجاح العملي والوصول إلى مستويات الأرباح المنشودة لأي مؤسسة أو شركة مهما كانت صغيرة أو كبيرة.
وتمثل ضغوط العمل الكبيرة أحد أبرز المؤثرات السلبية على العاملين ما لم يتم تلافي آثار تلك الضغوط عن طريق العديد من الوسائل والطرق من بينها:
– منح العاملين أوقات كافية للراحة وإجازات بين وقت وآخر لتجديد النشاط واستعادة القدرة على التركيز مجددًا.
– الحرص على منح الموظفين محفزات مالية دورية تتناسب مع الجهد المبذول، لا سيما أن التقدير المادي يلعب دورًا مهمًا في النجاح والتشجيع النفسي على بذل أقصى طاقة وجهد ممكن.
– رفع معنويات العاملين والإشادة بقدراتهم ومجهودهم وتقديرها بشكل مناسب وكاف يساعدهم على تجاوز ضغوط العمل مهما كانت.
– تقريب المسافات بين الإدارات والعاملين في كافة القطاعات بالمؤسسة يسهم في العمل كوحدة عمل واحدة ومترابطة.
– اهتمام الإدارة في بيئة العمل بمساعدة العاملين على تجاوز المشكلات العملية التي تعيق خطط الإنتاج وذلك بشكل سريع يحفز الموظفين على مزيد من التركيز ويحقق سرعة التواصل العملي.
– التحفيز النفسي من الإدارات للعاملين وإشعارهم دائمًا أن المكان ناجح بفضل جهودهم هو أول طريق لإدراك التفوق في بيئة العمل ويساعد في التخلص من أي أعباء وضغوط عملية على الموظفين.