سوزي وايلز.. العقل المدبر ومهندسة علاقات ترمب

في خطوة محورية تعكس ملامح إدارته المستقبلية، أعلن دونالد ترمب منذ أيام، اختياره لسوزي وايلز لتولي منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، أو كما تُلقّب بـ”حارسة البوابة”.

يجلب هذا التعيين وايلز، المعروفة بخبرتها العميقة في الإدارة السياسية وقيادة الفرق، إلى قلب صُنع القرار في البيت الأبيض، مما يشير إلى رغبة ترمب في بناء فريق يتمتع بالكفاءة والصلابة لمواجهة التحديات القادمة.. فمَن تكون تلك السيدة؟

– تبلغ من العمر 67 عامًا، ومن عائلة مشهورة، فهي ابنة لاعب كرة القدم الأمريكي والمذيع الرياضي الشهير بات سامرال.

– تتمتع بفهم للعمل الداخلي للحكومة، اكتسبته من سنوات قضتها كـ”ضابط ضغط” في العاصمة.

-لا تعتبر وايلز من الشخصيات البارزة في واشنطن.

– عملت مع حكَّام وأعضاء في الكونجرس، بينهم السيناتور الجمهوري ريك سكوت، والسيناتور رون دي سانتس.

– معروفة بعلاقاتها الودية مع العديد من الديمقراطيين وموقفها التعاوني تجاه الصحافة والذي يتناقض بشكل حاد مع خطاب ترامب.

– أدارت حملات ترمب في 2016، وعادة ما تكون ملاحظاتها “مختصرة وحذرة”.

– تعتبر هذه السيدة المستشارة الأكثر أهمية لترمب، إذ إنها عملت في السياسة عدة عقود، ولها الدور الأكبر في نجاح ترشيح ترامب في الحزب الجمهوري.

– أول سيدة تترأس موظفي البيت الأبيض، المركز الأكثر استراتيجية في السلطة التنفيذية.

– تُشرف على العمليات السياسية ووضع السياسات في البيت الأبيض، وتدير وقت الرئيس واهتمامه والملفات الأكثر أهمية.