التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

الوئام – خاص

يتواصل الجسر الإغاثي الجوي السعودي إلى لبنان، إذ هبطت قبل ساعات الطائرة الإغاثية السعودية الـ21 إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وعلى متنها أطنان من المساعدات الإغاثية المتنوعة للأشقاء اللبنانيين.

وعن أهمية الدور السعودي في مساندة النازحين، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، يقول سركيس أبوزيد، المحلل السياسي اللبناني، الباحث بالشؤون الدولية، إن المساعدات الإنسانية التي وفرتها المملكة العربية السعودية، وغيرها من الدول العربية، للبنان، خلال الفترة الماضية حتى الآن، تعد عملا إنسانيا بامتياز لرفع المعاناة عن الشعب اللبناني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على المدنيين.

ويضيف سركيس أبوزيد، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن المساعدات السعودية إلى لبنان تعبر بشكل واضح عن العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين العربيين الشقيقين، وهي نوع من المساندة المميزة من الأشقاء بالمملكة، وأحد أشكال الدعم الكبير السعودي للبنانيين، في ظل ما يشهده لبنان من ظرف تاريخي خطير.

ويتابع المحلل السياسي اللبناني قائلا إن الدولة اللبنانية لديها احتياج كبير إلى أكبر كم ممكن من المساعدات، وهو ما تقوم به المملكة، انطلاقا من دورها العروبي والمحوري أيضا في المنطقة، في ظل احتياج النازحين اللبنانيين لمواد الإغاثة والإعاشة يوميا، لا سيما أن لبنان يمر بوضع اقتصادي متدهور للغاية وتراجع العملة أمام العملات الأجنبية وتردي الأوضاع المعيشية.

ويكمل أبوزيد: “المساعدات السعودية، وغيرها من المساعدات العربية والدولية، تساعد المواطنين اللبنانيين والنازحين على تجاوز بعض المعاناة التي أفرزها العدوان الإسرائيلي، وكي لا تزيد المعاناة وتتفاقم الأزمات الصحية والمعيشية في الأراضي اللبنانية وأماكن النزوح، هربا من القصف والقتال”.

يذكر أنه بحسب منصة المساعدات السعودية، تجاوز إجمالي ما قدمته السعودية للبنان الملياري دولار أمريكي، لتمويل وتنفيذ أكثر من 123 مشروعا تنمويا في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية والتعليمية وحماية البيئة والصحة والإيواء والمواد الغذائية، وغيرها.