التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

قال الرئيس السوري بشار الأسد، أنه لن يتحدث عن حقوق الفلسطينيين التاريخية الثابتة وحتمية التمسك بها، أو واجبنا تجاه دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، وشرعية المقاومة في كلا البلدين، ولا عن نازية الاحتلال الإسرائيلي، أو عن تحول الغرب كشريك، فهذا لن يضيف شيئا لما يعرفه الكثيرون في العالم.

وأضاف بشار الأسد، في كلمته بقمة الرياض، مُتسائلاً: “ما قيمة الحقوق عندما لا يمتلك الفلسطينيون حق الحياة؟”، مُشيراً إلى أن الأولوية اليوم هي لوقف الإبادة والمجازر، ومن دون خطة تنفيذية سنكون كشركاء في الإبادة الحاصلة اليوم.

وأشار، إلى أن المشكلة تحدد الوسيلة والوسيلة أساس النجاح وهنا جوهر اجتماعنا الذي أرجو أن يكون ناجحاً ونوفق باتخاذ القرارات الصائبة، قائلا: “علينا تحديد خياراتنا، هل ندين أو نقاطع أو نناشد المجتمع الدولي، ما هي خطتنا التنفيذية؟”

واختتم بشار الأسد، حديثه بالقول: “نحن لا نتعامل مع شعب بل مع قطعان من المستوطنين وحكومة مجرمة مريضة بوهم التفوق، نقدم السلام فنحصد الدماء، وتغيير النتائج يستدعي استبدال الآليات والأدوات”، مُشيرا إلى أنه مع إسرائيل نحن لا نتعامل مع دولة بالمعنى القانوني وإنما مع كيان استعماري خارج عن القانون.