التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

الوئام- خاص

تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من 13 شهرا على التوالي، دون هدنة، الأمر الذي تسبب في سقوط آلاف القتلى والجرحى دون احترام لحقوق الإنسان أو التفات لرغبات السلام العربية ومحاولات العديد من الأطراف الدولية والإقليمية حل القضية الفلسطينية وإقرار حل الدولتين.

ويقول الدكتور محمد هندام، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إنه “لو لم يحدث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 لاخترعته إسرائيل، لأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وجيشه وحكومته، يخططون للإجهاز على القضية الفلسطينية، إذ تتضح معالم الخطة القديمة المستحدثة الآن، في إعادة احتلال غزة، ودفع من بقي من أهلها نحو هاوية الهجرة القسرية، أو التقوقع في خيام اللاجئين في بقعة ضيقة جنوبي القطاع المحاصر أو خارج الأرض، وبسط سيطرة الاحتلال على الضفة الغربية بمناطقها الثلاثة”.

الدكتور محمد هندام أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة المصرية
الدكتور محمد هندام أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة المصرية

ويضيف محمد هندام، في حديث خاص لـ”الوئام”: “تتجه إسرائيل لإعادة احتلال جنوب لبنان، بحجة عزل حزب الله وتحييده والإجهاز عليه، وابتكار “قديم” لمناطق عازلة، تعسكر فيها قوات دولية لحفظ السلام، وهذا ما يعطل فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط بالفعل”.

ويختتم حديثه موضحا: “الخوف أن نصل إلى هذه المرحلة، ثم تذوب القضية، ونتماهى مع وضع جديد، ثم يعود الحديث عن التطبيع والسلام الاقتصادي، ويمكن أن يحدث هذا بشكل كبير مع عودة دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة”.