نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
قال أخصائي الطب النفسي والعلاج النفسي الألماني مارتن فوس إن هناك ستة معايير في قائمة التصنيف الطبي ICD-10 ، التي نشرتها منظمة الصحة العالمية (WHO)، يتم تشخيص الإدمان عندما يتم تحديد ثلاثة منها على الأقل، ألا وهي:
– رغبة قوية أو قسرية في الاستهلاك
– انخفاض القدرة على التحكم في بدء أو إنهاء أو كمية الاستهلاك
– متلازمة الانسحاب الجسدي عند توقف الاستهلاك أو تقليله
– زيادة الجرعات المطلوبة لإنتاج التأثير الأصلي، الذي تحققه الجرعات الأقل
– الإهمال التدريجي للاهتمامات الأخرى لصالح الاستهلاك، بالإضافة إلى زيادة الوقت الذي يقضيه في الاستهلاك أو التعافي من العواقب
– استمرار الاستهلاك على الرغم من وجود أدلة على عواقب ضارة واضحة، جسدية ونفسية
وينبغي لأقارب الشخص، الذي تظهر عليه هذه العلامات، عرضه على طبيب للخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
العلاج السلوكي المعرفي
وبعد تخليص الجسم من السموم، يهدف العلاج إلى التخلص من التبعة النفسية وتطوير آفاق حياة جديدة خالية من الإدمان. ويساعد العلاج السلوكي المعرفي في مواجهة الإدمان؛ ففي الجلسات العلاجية الفردية يتعرف المريض على:
– الأسباب العميقة للإدمان
– وظيفة الاستهلاك أو السلوك الإدماني بالنسبة له
– كيف يمكن تلبية هذه الاحتياجات بطرق أخرى
– كيف يمكنه تجنب الانتكاسات
– ويتعلم أيضا استراتيجيات جديدة، على سبيل المثال للتعامل مع التوتر والمشاكل
– وإذا كان للإدمان بالفعل تأثير سلبي على العمل والحياة الاجتماعية، يتم تطوير وجهات نظر جديدة لإعادة بنائها