التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

أثار ترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب للنائب مات غيتز وزيراً للعدل جدلاً واسعاً بين الجمهوريين؛ إذ تُثار حوله قضايا أخلاقية وتحقيقات جارية.

ويواجه غيتز تحدياً في الحصول على دعم مجلس الشيوخ، ويتطلب المنصب موافقة غالبية الجمهوريين، لكن بعضهم وصف اختياره بـ”الصادم”.

غيتز الذي تخرج في كلية الحقوق “وليام آند ماري” وعمل محامياً في فلوريدا، دخل السياسة بعد فترة في مجلس نواب ولاية فلوريدا، وبرز كمؤيد قوي لترامب منذ وصوله إلى الكونغرس عام 2016.

قبل انضمامه إلى الكونغرس، مثل غيتز المقاطعة الرابعة في مجلس نواب فلوريدا من عام 2010 إلى عام 2016، حيث شملت هذه المنطقة معظم مقاطعة أكلووسا.

واجه مؤخراً سلسلة من التحقيقات، من بينها مزاعم تورطه في الاتجار بالجنس وتعاطي المخدرات، إلى جانب تلقيه هدايا غير قانونية، كما أعلنت لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب أنها تتابع هذه المزاعم، رغم نفي غيتز لها تماماً.

التحديات التي تواجه غيتز لا تتوقف عند حدود مجلس الشيوخ، إذ وصف أعضاء بارزون مثل السناتور سوزان كولينز وليزا موركوفسكي الترشيح بغير المناسب، مما يعكس انقساماً داخل الحزب.

ومع ذلك، تلقى دعماً من بعض الجمهوريين، مثل النائبين ديريك فان وتروي نيلز، الذين أبدوا تأييدهم لترشيحه.