نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
الوئام- خاص
انتهت مباراة المنتخب السعودي ونظيره الأسترالي، بالتعادل السلبي بين المنتخبين، التي أقيمت اليوم الخميس، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتعد هذه المباراة هي الأولى للمنتخب السعودي بعد عودة الفرنسي هيرفي رينارد، لتولى المهمة الفنية للأخضر، خلفًا للإيطالي روبرتو مانشيني، الذي تمت إقالته.
وبهذه النتيجة فقد حصل كل منتخب على نقطة، ورفع المنتخب السعودي رصيده إلى النقطة 6 متواجدًا في المركز السادس، متساويًا بنفس عدد النقاط مع أستراليا الذي يأتي في الوصافة بفارق الأهداف.
ويرى سمير بدر، الناقد الرياضي الصحفي، أن عودة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، لتدريب المنتخب السعودي، ساعدت الأخضر كثيرًا على استعادة توازنه مرة أخرى، بكل النواحي الفنية والتكتيكية، بالإضافة إلى الجانب النفسي الذي غاب عن أغلب اللاعبين طوال فترة المدرب السابق روبرتو مانشيني.
ويقول بدر، في حديث خاص لـ”الوئام”، إن رينارد يمتلك الشخصية والإمكانيات التي ساهمت في ترتيب الأوراق، رغم المهمة الصعبة المتبقية في تصفيات كأس العالم، مؤكدًا أن المدرب الفرنسي لكنه يجيد التعامل مع مثل هذه الضغوطات، مثلما حقق فوزا تاريخيا ضد الأرجنتين في افتتاح مونديال 2022.
ويضيف الناقد الرياضي أن رينارد يغير في طريقة اللعب بالاعتماد على (4-3-3) أو (4-2-3-1)، ويمنح لاعبي السعودية حرية كبيرة، على عكس أسلوب مانشيني السابق الذي اعتمد خلاله على (3-5-2)، وتغيير مراكز العديد من النجوم.
ويؤكد بدر أنه يحسب للمدرب الفرنسي الاستعانة بالحرس القديم، المتمثّل في ياسر الشهراني وسلمان الفرج، بعد فترة غياب كبيرة مع مانشيني، إذ من المتوقع الزج بهما بسبب إمكانياتهما الكبيرة في التعامل مع المباريات الكبرى، ووجد رينارد أن أزمة الوسط السعودي تكمن في غياب لاعب بإمكانيات وشخصية الفرج، ورغم إصابته فإن شخصيته مهمة وقيادية داخل وخارج الملعب.
ويتابع المتخصص في الكرة السعودية: “أما الشهراني، فأعاد الحيوية والنشاط بالجبهة اليسرى التي غابت عن العمل طوال الفترة الماضية، بسبب الإصابات وتجارب مانشيني التي لم تؤتِ بثمارها”.
ويختتم:” الأخضر أضاع الكثير مع المدرب مانشيني وهذا وضح مع رينارد الذي سيطر مع لاعبي المنتخب السعودي على المباراة وأضاع الفوز في النهاية بعد اللقطة الجدلية للفار في هدف الغنام”.