التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

الوئام- خاص

جاءت نتائج القمة العربية الإسلامية، التي عقدت في الرياض الإثنين الماضي، متوافقة مع ما تم التوصل إليه في القمة الأولى التي عقدت قبل عام، مع الأخذ في الاعتبار التطورات الجديدة التي حدثت خلال هذا العام، وأبرزها امتداد العدوان الإسرائيلي على أراضٍ عربية وإسلامية في لبنان وإيران وسوريا.

إمعان إسرائيل في العدوان

يقول الدكتور إبراهيم جلال فضلون، أستاذ العلاقات الدولية، إن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، قال إن “إمعان إسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني يعوق جهود السلام”، ليتم التنديد والرفض بالإجماع من قادة الدول المشاركة في القمة، ثم التوقيع على اتفاقية ثلاثية بين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي.

الدكتور إبراهيم جلال فضلون
الدكتور إبراهيم جلال فضلون

حظر تصدير الأسلحة

ويضيف فضلون، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن القمة شددت على ضرورة حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل، ونددت بمنع “الأونروا” وإعاقة عمل الوكالات الإنسانية في غزة والمنظمات الإغاثية في تقديم المساعدات، واستهداف أراضي لبنان وانتهاك سيادته، ورفض الهجمات على الأراضي الإيرانية.

ويتابع أستاذ العلاقات الدولية أن “القمة عبرت عن رفضها جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها المقابر الجماعية وجريمة التعذيب والإعدام الميداني، فضلا عن الإخفاء القسري والنهب والتطهير العرقي”.

مجموعة اتصال دولية

وينهي حديثه لافتا إلى أنه من أهم مخرجات قمة العام الماضي، إنشاء مجموعة اتصال بشأن غزة برئاسة المملكة، وتضم مصر والأردن وقطر وفلسطين وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا، إذ تواصل مجموعة الاتصال العمل على وقف الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة وتنفيذ حل الدولتين، ومطالبة مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية، للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جدية لمنع طمس الأدلة والبراهين، لمساءلة ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.