التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

الوئام- خاص

تحاول روسيا والصين مواجهة سياسة الاحتواء المزدوج التي تنتهجها واشنطن وحلفاؤها ضد البلدين، إذ أصبحت الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين موسكو وبكين نموذجا فريدا للتعاون بين قوتين عالميتين.

يرى مازن إسلام، المتخصص في الشأن الصيني، أن العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا، ولدت من رحم الحصار الغربي والعقوبات الأمريكية التي تستهدف البلدين.

علاقات صداقة قوية

ويقول مازن إسلام، في حديث خاص لـ”الوئام”، إن العلاقات الصينية الروسية تمر بأزهى فتراتها عبر التاريخ، من خلال القيادة الحكيمة للرئيسين شي جين بينج وفلاديمير بوتين اللذين تربطهما علاقات صداقة قوية.

نقاط مشتركة

ويضيف المتخصّص في الشأن الصيني أن هناك العديد من النقاط المشتركة بين الصين وروسيا، كدعمهما لدول الجنوب العالمي، وإنشاء عالم متعدد الأقطاب، لا يقتصر فقط على الهيمنة الأمريكية الغربية، بل يكون قائما على المنفعة المشتركة لجميع شعوب العالم، فضلا عن بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

ويذكر إسلام أن من الأمور المشتركة بين بكين وموسكو، العقوبات المفروضة على البلدين من قبل أمريكا والكتلة الغربية، والتي أسهمت وعززت العلاقات بين روسيا والصين، بحثا عن دعم اقتصادهما بعيدا عن المعسكر الغربي.

ويختتم بالقول: “في الصين، أصبحت العلامات التجارية الروسية موجودة في كل مكان، وعدد الروس الموجودين في الصين ارتفع بصورة كبيرة، وهو ما يعكس حجم العلاقات بين البلدين”.