نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
برز اسم تولسي غابارد، المحاربة السابقة والعضوة السابقة في الحزب الديمقراطي الأمريكي بعد إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب نيّته تعيينها لرئاسة الإدارة الوطنية للاستخبارات الأمريكية.
القرار المفاجئ يضع غابارد، المعروفة بمواقفها المعارضة للتدخلات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، على رأس وكالات التجسس في البلاد كمستشارة رئيسية لترامب في هذا المجال.
غابارد تبلغ من العمر 43 عامًا، وهي أول هندوسية تنتخب لعضوية الكونغرس الأمريكي، ونشأت في هاواي وخدمت في الحرس الوطني لأكثر من عقدين، بما في ذلك جولات في العراق والكويت.
رغم خلفيتها العسكرية، تفتقر إلى الخبرة الاستخباراتية التقليدية للمنصب، لكنها تتمتع بمكانة خاصة لدى ترمب ومناصريه، بعد أن دعمت حملته الرئاسية وتركت الحزب الديمقراطي عام 2022، متهمة إياه بالتخلي عن مبادئه لصالح “نخب داعمي الحروب”.
معارضة غابارد للحروب الأمريكية ليست جديدة؛ إذ شنت خلال مسيرتها السياسية هجومًا على قيادة حزبها السابق بسبب دعمهم للتدخلات الخارجية. كما انتقدت إدارة بايدن وحلف الناتو في 2022، معتبرة أن الحرب في أوكرانيا كانت نتيجة تجاهل المخاوف الروسية.