محام: تحديات النساء بمهنة المحاماة أكبر من الرجال

تحدث المحامي والمحكم د. محمد الجذلاني عن التطورات في سوق المحاماة السعودية، مؤكدًا أن دخول مكاتب المحاماة الأجنبية إلى السوق السعودي سيخلق العديد من الفرص، ولكنه سيأتي مع تحديات جديدة ستجبر المحامين على التكيف معها. وأضاف أن المحاميين سيكونون بحاجة للتحول نحو بناء الشراكات لمواكبة هذا التوسع.

وتطرق الجذلاني في تصريحات لبرنامج “يا هلا” على قناة روتانا خليجية، إلى دور المرأة في مهنة المحاماة، مشيرًا إلى أن دخولها هذا المجال يمثل إضافة كبيرة، ولكن التحديات التي تواجهها تكون غالبًا أكبر من تلك التي يواجهها الرجال.

وفيما يتعلق بمسألة الدراسة القانونية، قال الجذلاني إن الدراسة الجامعية ليست المعيار الأساسي للنجاح في مهنة المحاماة، مشيرًا إلى أن المحاماة تتطلب مهارات وملكات معينة يجب أن يكتسبها المحامي من خلال الخبرة العملية، والتعامل مع الحالات، والتدريب المستمر.

وأشار إلى أن نظام المحاماة يشمل جميع جوانب العمل القانوني، سواء كان في المرافعة أو تقديم الاستشارات القانونية. كما أشار إلى أن النظام الجديد قد حصر مهنة المحاماة في مجال واحد فقط، وهو ما قد يحد من التنوع في العمل القانوني.

أما بالنسبة لفرص الخريجين الجدد، فقد أكد أن الفرص أفضل في مهنة المحاماة، نظرًا لتنوع المجالات القانونية المتاحة. إلا أنه شدد على أن المشكلة الرئيسية تكمن في اكتساب الخبرة، التي تعد من أكبر التحديات أمام المحامين الجدد.

وفي الختام، أشار إلى أن مهنة المحاماة في المملكة ما زالت حديثة من حيث العمر والتنظيم والثقافة مقارنة بدول أخرى أقدم منها في هذا المجال، مؤكدًا أن المملكة قد سبقت العديد من الدول في تنظيم هذه المهنة وتطويرها.