نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
الوئام- خاص
قاد المدرب الفرنسي هيرفي رينادر، المنتخب السعودي للتعادل سلبيا مع أستراليا، في أول مباراة خاضها بعد عودته لقيادة الأخضر.
وظهر المنتخب السعودي بمستوى جيد، وكان قريبا من الفوز، وتلقى رينارد إشادات كبيرة من المحللين والجمهور، وينتظر الأخضر تحديا كبيرا أمام منتخب إندونيسيا الثلاثاء المقبل، على ملعب جيلورا بونج كارنو، ضمن الجولة السادسة من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفي السياق، يقول محمد حافظ، الناقد الرياضي، إن عودة رينارد لتدريب المنتخب السعودي، الحل الأكثر منطقية وواقعية في الوقت الحالي، لعدة أسباب؛ أولها أن المدرب روبرتو مانشيني كان وصل لنقطة النهاية مع الأخضر، بسبب النتائج السيئة، وعدم قدرته على اللعب بأسلوب مناسب، واستنفار اللاعبين، وعدم إقناع الجماهير بالنتائج، والدليل التعادل مع إندونيسيا والبحرين على ملعب الجوهرة، والخسارة بسهولة من اليابان، بالإضافة لمواقفه السلبية، ومنها خروجه من الملعب في بطولة آسيا أثناء ركلات الترجيح.
ويضيف محمد حافظ، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن اتحاد كرة القدم كان أمام خيارين، إما اختيار مدرب سعودي أو مدرب أجنبي، مشيرا إلى أن اختيار مدرب سعودي صعب رغم وجود كفاءات، لأن الموقف معقد في التصفيات، وكان الحل الأسلم اللجوء لمدرب أجنبي، بحكم النجاحات الكبيرة التي حققها المدربون الأجانب مع الأخضر.
ويوضح الناقد الرياضي أن رينارد أفضل اختيار ممكن للمنتخب السعودي، ويعرف اللاعبين جيدا، ونجح مع الأخضر، كما أن الاستقرار على المدرب الفرنسي هو بمثابة استكمال الطريق من منتصفه.
وعن الأداء والنتيجة أمام أستراليا، يؤكد أن “اللقاء كان بداية جيدة، ونجح رينارد في تلافي الخسارة واقتناص نقطة من ملعب صعب أمام منافس صعب، وهو ما أعطى أملا للمنتخب السعودي في المنافسة على البطاقة الثانية في المجموعة”.
وعن مواجهة الأخضر وإندونيسيا، يحذر حافظ من أنها مباراة محفوفة بالمخاطر، وعلى المنتخب السعودي ألا ينخدع من فوز المنتخب الياباني على نظيره الإندونيسي بنتيجة 4-0.
ويشير الناقد الرياضي إلى أن المنتخب السعودي ما زالت لديه بعض المشاكل الفنية، كما أن منتخب إندونيسيا يلعب على الأمل الأخير في التصفيات، مشبها اللقاء بمباراة الأخضر مع الصين والتي ربحها في النهاية.
ويتوقع حافظ فوز المنتخب السعودي على إندونيسيا أو التعادل على أسوأ تقدير، مشددا على أن انتصار الأخضر مهم جدا، لأن رينادر يحتاج لهذا الانتصار لكي يبدأ في ترتيب أوراقه من جديد.
ويختتم حديثه مبينا أن “أداء منتخب السعودية في التصفيات متوسط وليس معقدا، ويحتاج إلى حذر، والمنافسة ستنحصر بين الأخضر وأستراليا على البطاقة الثانية في المجموعة، والحظوظ جيدة بعودة رينارد، لكن العمل مطلوب”.