نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
برز اسم النائبة في البرلمان النيوزيلندي هانا كلارك بعد أدائها رقصة “هاكا” التقليدية، اعتراضا على قانون تعتبره مساساً بحقوق السكان الأصليين.
تبلغ هانا من العمر 21 عامًا، مما يجعلها أصغر نائبة يتم انتخابها في البرلمان النيوزيلندي منذ 170 عامًا.
هي من أصول ماورية، وتعتبر نفسها وصية على لغة وثقافة الماوري، بدلاً من أن تركز على السياسة التقليدية.
أداؤها الرقصة كان جزءًا من خطابها في البرلمان، حيث عبّرت عن ارتباطها القوي بثقافة أجدادها، ما أثار تفاعل النواب مع الأداء وترديد بعضهم هتافات “هاكا” معها.
قبل دخولها البرلمان، نشرت مايبي-كلارك كتابًا عن التقويم القمري الماوري في سن السابعة عشرة، كما عملت على تدريب فريق نيوزيلندا ووريورز في موضوع الماراماتاكا، وهو التقويم القمري الماوري، وعبرت عن رغبتها في الحفاظ على ثقافة أجدادها.
خلال الحملة الانتخابية لعام 2023، تعرضت مايبي-كلارك لعدة محاولات اقتحام منزلها، التي اعتبرت دافعًا سياسيًا.
ومع ذلك، نجحت في الفوز بمقعدها، متفوقة على النائبة الحالية من حزب العمال “نانايا مهوتا” بفارق 2,911 صوتًا.
في ديسمبر 2023، انضمت مايبي-كلارك إلى لجنة شؤون ماوري في البرلمان، كما أصبحت المتحدثة الرسمية لحزب “تي باتي ماوري” في عدة مجالات مثل تطوير ماوري، حقوق الشباب، والسيادة الغذائية.
في سبتمبر 2024، فازت بجائزة “سياسي العام” من منظمة “ون يونغ وورلد” تقديرًا لمشاركتها الفعالة في تعزيز صوت الشباب الماوري داخل الديمقراطية النيوزيلندية.
وفي نوفمبر 2024، أثارت مايبي-كلارك الجدل في البرلمان عندما تمسكت بموقفها تجاه قانون المبادئ الذي ينظم معاهدة ماوري مع التاج البريطاني، حيث قاطعت أول قراءة للقانون بتمزيق نسخة منه أثناء أداء رقصة هاكا “كا ماتي”، مما أدى إلى تعليق جلسة البرلمان لمدة 20 دقيقة.