التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

الوئام- خاص

تدهورت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بشكل كبير، إذ تواصل إسرائيل التضييق على وصول المساعدات الإنسانية والغذائية والإيوائية العاجلة، رغم إعلانها فتح معبر “كيسوفيم” شمال شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة، وممر “زيكيم” شمال غربي القطاع، بضغوط أمريكية، لإيهام العالم أنها تسمح بدخول المساعدات للقطاع.

تضييق الخناق

ويقول الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة سيئة للغاية، خصوصا أن كمية المساعدات التي تدخل إلى القطاع غير كافية على الإطلاق، ولا تتعدى 5 أو 6 شاحنات يوميا، بينما كان يدخل للقطاع في وقت سابق 600-800 شاحنة، والفارق شاسع بين الرقمين، لأن 5 شاحنات لا تكفي 1% من حاجة سكان القطاع من المساعدات.

ويضيف أيمن الرقب، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن إعلان سلطات الاحتلال عن فتح معبر “كيسوفيم” وممر “زيكيم” يهدف لتضليل وإيهام الإدارة الأمريكية أن حكومة نتنياهو لا تتبنى موقفا عدائيا من المدنيين الفلسطينيين، كما أن فتح معبر “كيسوفيم” يهدف بالأساس لشق سلطات الاحتلال طريقا جديدا، يربط بين شرق وغرب غزة، ولفصل خان يونس عن بقية القطاع.

سياسة التجويع الممنهج

ويتابع الأكاديمي الفلسطيني أنه في ظل انتهاج حكومة إسرائيل سياسة التجويع ضد الفلسطينيين، تستمر معاناة أهالي القطاع، في ظل نقص كبير للمواد الغذائية الأساسية، وبات ما يدخل إلى القطاع من مواد إعاشة وأغذية ضرورية، يتم بيعه بأسعار جنونية، حتى إن كيلو السكر يباع بـ12 أو 13 دولارا، وكيلو البصل يصل سعره في غزة لـ30 دولارا، كما أن الدقيق غير متوفر في القطاع.