التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

شارك وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه اليوم، في فعاليات النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي 2024، التي انطلقت اليوم تحت شعار “من الشباب لأجل الشباب” في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، التي تستمر على مدى يومين، بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا من مختلف دول العالم، وبحضور واسع من القادة والمبدعين وصنّاع التغيير، والشباب المبدع والطموح من مختلف مناطق المملكة.

وأبرز الوزير، قصص نجاح ملهمة للشباب السعودي، ودورهم في تعزيز تنافسية المملكة وتحقيق رؤية 2030، مُشيرا إلى أنهم أثبتوا كفاءتهم في مجالات الابتكار والتقنية، وأن هذا التميز لم يكن ليتحقق لولا الدعم المستمر من القيادة الحكيمة، التي تسعى إلى تعزيز دور الشباب بوصفهم ركيزة أساسية في بناء مستقبل المملكة.

واستشهد بعدد من القصص الملهمة التي حولت التحديات إلى فرص وبأثر عالمي، بدأها بقصة نجاح الدكتور الجراح فراس خليل ونجاحه في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت في العالم، كما أورد قصة الدكتور هاني نجم الذي استطاع إزالة ورم من جنين لامرأة في شهرها الخامس واليوم ينعم الطفل بحياة طيبة وعمره عامان، بالإضافة إلى قصة إرسال أول رائدة فضاء سعودية مسلمة ريانة برناوي التي نجحت في إجراء بحوث تتعلق بالخلايا الجذعية وسرطان الثدي.

واختتم السواحه كلمته بشكر القيادة على رؤيتها الطموحة التي جعلت من الشباب محورًا للتنمية والتطور، مؤكدًا أن المملكة ستظل داعمة للأجيال القادمة من أجل تحقيق مستقبل مستدام ومزدهر.

ويجمع المنتدى، شباب المملكة والعالم في منصة عالمية تهدف إلى تمكينهم واستكشاف آفاق التنمية المستقبلية, ويشهد أكثر من 100 جلسة حوارية وأكثر من 30 ورشة عمل، بالتعاون مع أبرز شركاء المعرفة العالميين، تتناول موضوعات حيوية تشمل الاستدامة،التعليم، الابتكار، التكنولوجيا، الصحة، الثقافة، والتحديات العالمية.

ويتميّز المنتدى بتقديم تجارب مبتكرة ومساحات تفاعلية مثل “المسرح”، “ديوان القادة”، و “بيت الشباب”، التي تهدف إلى تعزيز الإبداع والتفكير، فضلاً عن بناء جسور التعاون الثقافي مع العالم.

ويأتي المنتدى ضمن جهود مؤسسة “مسك” لتعزيز برامجها المتخصصة في الريادة، المهارات، القيادة، والمجتمع، إلى جانب جهاتها التابعة، مثل مدينة محمد بن سلمان غير الربحية، معهد مسك للفنون، وشركة مانجا للإنتاج، التي تأتي لدعم الشباب وتطوير بيئة إبداعية شاملة تسهم في رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقًا.