التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

الوئام- خاص

تواترت الأجواء والأوضاع في العالم، بعد سماح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى، قدمتها الولايات المتحدة لضرب روسيا.

وأثار القرار الأمريكي مخاوف كبيرة من توسع الحرب والصراع ليصل إلى حرب عالمية ثالثة.

وقال الكرملين إن “بايدن يصب الزيت على النار”، وذكر أن قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب العمق الروسي، سيؤدي إلى زيادة التوتر وتعميق انخراط الولايات المتحدة في الصراع.

وفي السياق، يقول أحمد عطا، الباحث في منتدى الشرق الأوسط بلندن، إن موافقة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الباليستية من طراز “ATACMS”، ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، تمثل تغييرا جذريا في السياسة الأمريكية تجاه الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا.

ويضيف أحمد عطا، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن هناك حالة من الرعب تجتاح العالم بعد هدية بايدن لرئيس أوكرانيا، موضحا أن هناك رغبة ملحة من الرئيس الأمريكي بايدن، بضرب خطط الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا دونالد ترمب، في مقتل، ليجعله يبدأ حكمه بحرب عالمية مصغرة.

ويذكر الباحث في منتدى الشرق الأوسط بلندن أنه سيتم استخدام هذه الصواريخ في البداية ضد القوات الروسية والكورية الشمالية، لدعم القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية الواقعة في غرب البلاد، ومعنى هذا أن إدارة بايدن تحاول تعزيز ورقة الحرب العالمية.

ويختتم عطا حديثه مشيرا إلى أن “العالم مقبل على حرب عالمية ستدمر نصف القارة الأوروبية، وهو ما يسعى إليه بايدن قبل مغادرته البيت الأبيض”.