نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
أسفر هجوم أوكراني كبير بالمسيرات عن أضرار في عدة مناطق روسية.
وذكر فياتشسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بلجورود الروسية الحدودية أن مجمعات الإنتاج بمقرات إحدى الشركات في بلدة أليكسييفا تضررت جراء حطام المسيرات الذي سقط.
وقال في رسالة عبر تطبيق تليجرام إن إحدى منشآت البنية التحتية وخط كهرباء تضررا أيضا.
وقال ألكسندر جوزيف حاكم منطقة فورونيش المجاورة إن حريقا اندلع في مصنع إثر هجوم بمسيرات.
وفي وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقيدة نووية منقحة تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة، بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوما مشتركا على بلاده.
وتزامنت موافقة بوتين على سياسة الردع النووي الجديدة مع مرور ألف يوم على بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل العمق الروسي بصواريخ طويلة المدى توفرها الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع في موسكو، اليوم أن أوكرانيا أطلقت ستة صواريخ “أتاكمز”، أمريكية الصنع، على منطقة بريانسك الروسية خلال الليل.
وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالات الأنباء الروسية، إن الجيش أسقط خمسة من هذه الصواريخ، وألحق أضرارا بالسادس.
وأضافت الوزارة أن الشظايا سقطت في أراضي منشأة عسكرية، لم تحددها.
وأوضحت أن الحطام المتساقط أسفر عن اندلاع حريق، لكنه لم يتسبب في أضرار أو إصابات.
وفي حين أن العقيدة تتصور ردا نوويا محتملا من جانب روسيا على مثل هذا الهجوم التقليدي، فقد تمت صياغتها بشكل فضفاض لتجنب التزام صارم باستخدام أسلحة وإبقاء خيارات بوتين مفتوحة.