نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
الدكتور تامر شوقي – الاستشاري النفسي وأستاذ عِلم النفس بجامعة عين شمس
تتعدد الأسباب التي تقف وراء التفوق الدراسي للطالب والتي يمكن أن تنتج عن عوامل أخرى غير عقلية، ولا ترتبط بمستوى ذكائه، وأثبتت الدراسات النفسية الحديثة أن العوامل التي تقف وراء تفوق الطالب دراسيا تتضمن:
– توفير أكبر وقت للاستذكار والبعد عن المشتتات الإلكترونية؛ مثل الموبايل والإنترنت، أو حتى النوم المفرط لساعات طويلة.
– مراجعة الطالب للدروس أكثر من مرة حتى يتقنها.
– استخدام وسائل تعلم تتناسب مع أسلوب الطالب المفضل في التعلم، مثل رؤية المعلومات مكتوبة لو أسلوب تعلمه بصرى، أو سماعه للمعلومات من معلمه أو أحد أقاربه لو أسلوبه سمعي.
– النظر إلى ذكاء الطالب وقدرته العقلية باعتبارهما قابلين للنمو، وعدم سجن نفسه في معتقدات أن نسبة ذكائه محدودة، لا يمكن تنميتها، وهذا بالطبع خطأ.
– اعتبار مخ الطالب مثل العضلة يمكن تنميتها بالتدريب، وألا يهمل هذا التدريب، من أمثلة هذا الإهمال الاستسلام لمشاهدة وسائل التواصل الاجتماعي، وإضاعة الوقت فيها، بل لا بد له من التعامل مع الألعاب الذكية، سواءً إلكترونية أو حقيقية.
– عدم ترك الطالب أي درس بزعم أنه لن يفهمه، بل لا بد من أن يقرأه حتى يعرف بالضبط ما هي الجوانب السهلة والجوانب الصعبة عليه في الدرس، ويستعين بآخرين حتى لو كانوا زملاء له في فهم هذه الصعاب.
– وضع أهداف للاستذكار اليومي والتمسك بتحقيقها.
– عدم الاستسلام للصعوبات في أي مادة ومحاولة التغلب عليها بشتى الطرق حتى يفهمها.
– توليد دافعية إيجابية ذاتية من خلال مذاكرته الدروس السهلة أولا، وتذكر ثناء المعلمين عليه.
– التفكير في أغلب الأوقات في أنه يمتلك جوانب إيجابية، حتى لو كان ضعيفا في المذاكرة، مما يشجعه على الإقدام على المذاكرة.
تم نشر هذه المقالة مفاتيح تحقيق النجاح والتفوق للمرة الأولي علي الوئام.