التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

الوئام- خاص

تجري مفاوضات مكثفة، يقودها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، والمبعوث الأمريكي هاموس هوكشتاين، من أجل وقف الحرب في لبنان، إذ أعلن بري عن وجود تقدم بطيء، فيما أكد هوكشتاين أن هناك فرصة حقيقية لوقف الحرب البرية في لبنان، المستمرة منذ أكثر من 40 يوما.

3 بنود مرفوضة

في السياق، يقول فراس ياغي، الخبير في الشأن الإسرائيلي، إنه يوجد 3 بنود رفضها لبنان في مسوّدة المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين، ومنها رفض الشرط ‎الإسرائيلي بحرية العمل حال تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار.


مراوغة ومماطلة

ويضيف فراس ياغي، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن هذه المسودة هي للمراوغة والمماطلة حتى تنصيب الرئيس ترمب في العشرين من يناير 2025، لتقديم هدية إسرائيل له، كما تحدثت صحيفة “هآرتس”، ويتضح ذلك من حديث نتنياهو قبل أيام عدة في اجتماع الكابينت السياسي والأمني، إذ قال “أمامنا شهرين للمناورة”، ما يشير إلى أنه غير مستعد لتقديم أي إنجاز يسجل باسم “إدارة بايدن”، كما أن المسودة ملغومة وغامضة.

وقف غير مشروط

ويؤكد الخبير في الشأن الإسرائيلي أنه من حيث المبدأ ومن منطلق المفهوم السيادي، للبنان الدولة، بكل مؤسساتها وأحزابها، الحق في البحث عن وقف لإطلاق النار يحفظ سيادتها دون نقصان.

غزة أولا

ياغي يشدد على أنه يجب التأكيد على أن وقف إطلاق النار يبدأ في غزة أولا قبل لبنان، أو بالحد الأدنى وقف إطلاق نار متزامن في الجبهتين، مشيرا إلى أن الواقع يوحي بأن إسرائيل نجحت في الفصل بين الجبهات، كما أن هناك قبولا للتعاطي مع هذا الفصل.

لعبة المسودات

ويختتم حديثه منوها بأن “لعبة المسودات بدأت، وسوف تستمر هذه اللعبة حتى تنصيب الرئيس ترمب رسميا، لكن هذه اللعبة قد تتطور إلى حرب، لا يمكن التنبؤ بها ولا بحجمها ولا بطبيعتها”.