التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

برز اسم الملياردير هندي غوتام أداني، بعد بيان من وزارة العدل الأمريكية اتهمه بالاحتيال والنصب، الأمر الذي أحدث زلزالا في امبراطوريته الاقتصادية، فمن هو؟

رئيس ومؤسس مجموعة أداني، وهي مجموعة متعددة الجنسيات مقرها في أحمد آباد، تشارك في تطوير وتشغيل الموانئ في الهند.

اعتبارًا من نوفمبر 2022، وبصافي ثروة قدرها 138.1 مليار دولار أمريكي، أصبح أداني أغنى شخص في الهند وآسيا.

وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، فهو ثالث أغنى شخص في العالم، بينما يضعه مؤشر فوربس للمليارديرات في الوقت الحقيقي أيضًا في المرتبة الثالثة من حيث الثراء، بعد برنار أرنو.

وتواجه إمبراطورية الملياردير واحدة من أكبر أزماتها، بعد اتهامات وجهتها السلطات الأمريكية بضلوعه في قضايا رشوة واحتيال بمليارات الدولارات.

تُتهم مجموعة أداني بدفع رشاوى بقيمة 265 مليون دولار لمسؤولين هنود للحصول على عقود في قطاع الطاقة الشمسية، فيما يعتقد أن الأرباح الناتجة قد تصل إلى ملياري دولار خلال عقدين.

السلطات الأمريكية، ممثلة في هيئة الأوراق المالية والبورصات، أكدت أن المجموعة جمعت أكثر من ثلاثة مليارات دولار من القروض والسندات، مع إخفاء أدلة فساد عن المستثمرين والمقرضين.

كما أشارت إلى جمع 750 مليون دولار عبر سندات، منها 175 مليون دولار من مستثمرين أمريكيين، في مخالفة لقانون ممارسات الفساد الأجنبية.

الإعلان عن الاتهامات أثار ذعراً في الأسواق المالية، حيث فقدت مجموعة أداني 22 مليار دولار من قيمتها السوقية، وشهدت أسهم شركاتها انخفاضات حادة، أبرزها “أداني إنتربرايزيز” التي تراجعت بنسبة 10%.

وأثرت الأزمة على القيمة الإجمالية لشركات المجموعة العشر المدرجة، التي هبطت إلى 147 مليار دولار بعد أن كانت 169 مليار دولار.

رغم خطورة الاتهامات، لم تصدر مجموعة أداني أو السفارة الهندية في واشنطن أي تعليق رسمي حتى الآن. ومع ذلك، تضع القضية سمعة المجموعة على المحك، وتزيد الضغوط على أداني، الذي يحتل المرتبة 22 بين أثرياء العالم بثروة تُقدر بـ69.8 مليار دولار.