التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

كشفت دراسة علمية جديدة عن علاقة وثيقة بين قلة الحركة لدى الأطفال والمراهقين وارتفاع ضغط الدم لديهم.

وحذّرت الدراسة، التي أُجريت بالتعاون بين جامعات بريطانية وفنلندية، من خطورة الخمول على صحة القلب والأوعية الدموية في المستقبل.

وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة “الهزال وضمور العضلات” أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات وعدم ممارسة أي نشاط بدني يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم الانقباضي بمقدار 4 ملم زئبقي، وهو ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.

على الجانب الآخر، أثبتت الدراسة أن حتى النشاط البدني الخفيف والمنتظم، مثل المشي وركوب الدراجة، يمكن أن يقلل من ضغط الدم بشكل ملحوظ.

فقد وجد الباحثون أن استبدال 10 دقائق فقط من الخمول بتمارين خفيفة يومياً يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ويخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 10%.

شددت الدراسة على أهمية تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني بانتظام، سواء كان ذلك من خلال اللعب في الهواء الطلق، أو ممارسة الرياضة المدرسية، أو حتى القيام بالأعمال المنزلية البسيطة.

وتتفق هذه النتائج مع توصيات منظمة الصحة العالمية التي تحذر من خطورة الخمول البدني وتؤكد على أهمية ممارسة النشاط البدني لمدة 3 ساعات يومياً للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.