نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
تعد ميريام أديلسون، أرملة الملياردير الأمريكي شيلدون أديلسون، واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة في السياسة الأمريكية والإسرائيلية.
خلال العقد الماضي، صعدت أديلسون إلى مصاف صانعي الملوك في السياسة الأمريكية، مستفيدة من ثروتها الهائلة وعلاقتها الوثيقة بعائلة ترامب.
تبرعها بمبلغ 100 مليون دولار لحملة ترامب الانتخابية في 2016 كان لحظة محورية في تعزيز نفوذها، حيث دعمته بشكل كبير في سياسته المتعلقة بإسرائيل.
هي من أشد المدافعين عن السياسات الصهيونية، بما في ذلك دعم ضم الضفة الغربية ورفض إقامة دولة فلسطينية.
أنفقت مئات الملايين من الدولارات لدعم الاستيطان وتعزيز الروابط بين اليهود وإسرائيل، من خلال تمويل منظمات مثل “تاغليت بيرثرايت إسرائيل” التي تروج للهجرة إلى الأراضي المحتلة.
كما دعمت ميليشيات استيطانية في القدس، وساهمت بشكل كبير في طرد الفلسطينيين من منازلهم لزيادة عدد المستوطنين.
ولدت في تل أبيب عام 1945، وهي حاملة للجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية.
بعد وفاة زوجها، تولت منصب الرئيس التنفيذي لشركة “لاس فيغاس ساندز” وأصبحت واحدة من أغنى السيدات في العالم، حيث تقدر ثروتها بـ29.7 مليار دولار حسب قائمة فوربس لعام 2024.
تهدف أديلسون من خلال نشاطاتها السياسية إلى تعزيز السياسات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتوسع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.