نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
طالبت وزارة العدل الأمريكية شركة “جوجل” ببيع متصفح الإنترنت “كروم” كجزء من الإجراءات العقابية ضدها بعد إدانتها بممارسات مناهضة للمنافسة في خدمات البحث عبر الإنترنت.
يُتوقع أن يحكم القاضي الفيدرالي أميت ميهتا في واشنطن العام المقبل بشأن هذه التوصية، التي قد تؤثر بشكل كبير على أعمال “جوجل”.
تأثير القرار المحتمل على “جوجل”
يرى محللون أن هذه الخطوة قد تكون ضربة كبيرة لـ”جوجل”، إذ ستُفقد الشركة أداة رئيسية لجمع البيانات التي تدعم خوارزمياتها وأنشطتها التجارية. ورغم ذلك، يُتوقع أن تتأقلم “جوجل” مع الوضع الجديد، مستلهمةً تجارب شركات مثل “أبل” التي وضعت قيودًا صارمة على بيانات المستخدمين.
أُطلق “كروم” في عام 2008، وحاليًا يستحوذ على حوالي 70% من سوق المتصفحات العالمية، مقارنةً بتراجع “إكسبلورر” و”إيدج” من أكثر من 60% سابقًا إلى أقل من 5%.
التحديات أمام بيع “كروم”
يُقدر سعر “كروم”، الذي يضم أكثر من ثلاثة مليارات مستخدم، بما لا يقل عن 15 مليار دولار. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى قلة المشترين المحتملين الذين يمكنهم تحمل تكلفة الشراء دون الوقوع في مشاكل تنظيمية جديدة.
إذا تم فصل “كروم” عن “جوجل” واعتماد محرك بحث آخر كخيار افتراضي، فمن الممكن أن تتغير حصص السوق بين المتصفحات، بشرط استمرار المالك الجديد في الاستثمار والابتكار في “كروم”.
في ظل إدارة ترامب الجديدة، من المتوقع أن يكون هناك توجه أكثر تسامحًا مع شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث أشار الرئيس ترامب سابقًا إلى رفضه تفكيك “جوجل” لأنه قد يضعف الولايات المتحدة أمام المنافسة الدولية، خاصة مع الصين.