التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

تختتم المملكة العربية السعودية فترة رئاستها لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي، بمشاركة مجموعة الدول الأعضاء في الدورة الثالثة والثلاثين، والاجتماع السابع والثلاثين بدولة الكويت الشقيقة، خلال الفترة من 24 – 28 نوفمبر الجاري، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” المهندس أيمن بن سعد الغامدي.

وكانت السعودية قد انتخبت رئيسًا للهيئة من قبل مجموعة الدول الأعضاء في المنطقة الوسطى في الدورة الثانية والثلاثين، والاجتماع السادس والثلاثين بمحافظة جدة خلال الفترة من 5 – 9 يونيو 2022 التي تضم 17 دولة من الخليج العربي واليمن ودول المشرق العربي ومن شرق أفريقيا.

وقد تميزت دورة رئاسة المملكة للهيئة في الفترة 2022 – 2024 بالعديد من الأنشطة والأعمال التي من شأنها تعزيز قدرات الدول الأعضاء للتصدي لتحديات مواجهة آفة الجراد الصحراوي، كما دعمت المملكة جهود الهيئة في تطوير قدرات الدول الأعضاء من خلال توفير الدعم اللازم للمسح ومراقبة الجراد الصحراوي وذلك بأفضل الممارسات الفنية والعلمية التي تم تحقيقها من خلال تمكين الهيئة في مجال تطوير الكوادر الوطنية في الدول الأعضاء وتعزيز التعاون في مختلف المجالات البحثية والتقنية الحديثة بما يسهم بشكل أساسي في رفع مستوى وكفاءة الإنذار المبكر.

كما أسهمت المملكة خلال فترة ترأسها في دعم وتعزيز سبل التواصل بين الدول الأعضاء والشركاء الدوليين والمؤسسات العالمية لخلق فرص العمل على تحسين القدرات المعرفية للكوادر البشرية وذلك بفتح المجال للدراسات والبحوث العلمية للحصول على الشهادات العليا في المجالات العلمية والبحثية مما يسهم بإعادة تأهيل وتطوير القدرات الوطنية للدول الأعضاء.

واكتسبت المملكة الدعم من قبل الهيئة في مجال التدريب والتطوير المستمر للكوادر الوطنية وكذلك العديد من المواد العلمية المطبوعة التي تعتبر الدليل الإرشادي الحقلي في الرصد والاستكشاف والمكافحة، كما اكتسبت المملكة العديد من الفرص لمشاركة الممثلين في العديد من المجالات التدريبية والبحثية لاستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة في الرصد والتقييم وجمع البيانات وكذلك في إدارة المبيدات والبحوث العلمية للبدائل الحيوية لمكافحة الجراد الصحراوي.

الجدير بالذكر أن المملكة من أوائل الدول التي انضمت لهذه الهيئة وهي الداعم الأكبر لها منذ تأسيسها، ومن خلال ذلك اكتسبت المملكة مكانتها المرموقة في المنطقة وذلك بفضل دورها البارز على المستوى الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الجراد الصحراوي.