التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

محمود عسكر – أخصائي التدريب والتطوير المؤسسي

تعاني العديد من المؤسسات والشركات وجود أنواع من الموظفين والعاملين، توصف سلوكياتهم وممارساتهم العملية بأنها سيئة وضارة ببيئة العمل، وخطيرة أحيانا على الزملاء ومستقبل الكيان ككل.

وتوجد أنواع عديدة للموظفين السيئين والضارين بزملائهم في بيئة العمل؛ من بينها:

السارق للأفكار
‏لا يوجد شيء أسوأ من الموظف الذي يسرق أفكار زملائه وينتزع الامتيازات والمكافآت والترقيات، وعلى الجميع التعامل مع الموظف السارق، بالتكتم التام على الأفكار بوجوده.

الخبيث أو المكار
‏هو سارق للأفكار غالبا، وقد يحرم الكيان العملي من بعض المعلومات المهمة، كي لا تتخطاه أو تتفوق عليه، ويجب أن تحاول عزله تماما عن أي أحاديث مهمة.

المدلل والمرفه
‏قد يصبح هو الموظف المزعج لزملائه الآخرين والمثير للغيرة في نفوسهم، وينصح خبراء علم الإدارة بتجنب الاصطدام مع هذا النوع من الموظفين.

الجاسوس
‏قد يكون الموظف الجاسوس عبئا ثقيلا على الزملاء، وينصح بحرمانه من الأخبار التي يرغب بسماعها ونقلها للإدارة لأنه غير مفيد، ويعمل على نشر الشائعات والفتن ونقل الوشايات والتكسب المالي والإداري من ورائها.

المتحرش
‏أسوأ أنواع الموظفين على الإطلاق، ولا يجب التهاون معه بأي حال من الأحوال، لأنه عنصر فاسد أخلاقيا وعمليا، ومن أشد الضارين ببيئة العمل.

المتنمر
‏غالبا ما يكون هناك أحد الموظفين هو المسؤول عن إشعال موجة التنمر في الكيان العملي، ولا يجب التهاون مع هذه السلوكيات في مكان العمل، لأنها تنشر مناخ الكراهية بين العاملين، وتجعل بعضهم يشعرون بعدم الاندماج والدونية وكره المؤسسة ككل.

المتعجرف
‏نوع من الموظفين يظن نفسه أفضل من الآخرين ويتعامل معهم بفوقية، ويشعر أنه أعلى من أقرانه في العمل، وهذا بمرور الوقت لا فائدة من وجوده، ورحيله أفضل من وجوده، حتى لو كان مفيدا عمليا.

النمّام
‏صنفٌ من الموظفين تعوّد نشر الشائعات والأخبار غير الصحيحة والوشاية بالآخرين للتكسب ماديا، وهذا يسبب المشاكل الكبيرة بين الزملاء.

السلبي
موظف دائما ما ينظر للأمور بسلبية وينشر الطاقة السلبية بين الزملاء ويشعرهم بالفشل مهما قدموا أو اجتهدوا، ومنطقه “لا فائدة من أي محاولة”، وهذا عنصر فاسد في بيئة العمل نظرا لسلبيته.