نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
الوئام- خاص
تداخل المشهد السياسي في القرن الأفريقي خلال الأسابيع الأخيرة، بعد طلب مقديشو من القوات الإثيوبية، مغادرة أراضيها نهاية الشهر المقبل، ثم ازداد الوضع تعقيدا بعد فوز المعارضة بالانتخابات في إقليم أرض الصومال الانفصالي، برئاسة عبدالرحمن محمد عبدالله، الشهير بـ”عرو”، والمنفتح على إجراء حوار مع مقديشو، ما قد يشكل مأزقا وأزمة لأديس أبابا.
وفي السياق، يقول شمسان التميمي، الخبير الإعلامي في الشؤون الأفريقية، إن مطالبة الصومال بطرد القوات الإثيوبية من أراضيها، تشكل تطورا كبيرا في المشهد الأمني المعقد في المنطقة، فقد أوضحت الحكومة الصومالية، بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود، أنها تتوقع انسحاب جميع القوات الإثيوبية بحلول نهاية ديسمبر 2024، بالتزامن مع انتهاء مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، ويأتي هذا القرار في ظل تدهور العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، خاصة بعد اتفاق مثير للجدل في يناير 2024 بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال غير المعترف به دوليا.
ويضيف شمسان التميمي، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن موقف الصومال من هذه القضية يأتي بناءً على عدة عوامل، أهمها المخاوف الأمنية، إذ يقول المسؤولون الصوماليون إن القوات الإثيوبية لم تنتهك سيادة الصومال فحسب، بل أسهمت أيضا في عدم الاستقرار، من خلال السماح لجماعات مثل الشباب بتمكين نفسها أكثر.
ويذكر الخبير في الشؤون الأفريقية أن التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي، خاصة اتفاقيات الصومال مع أنقرة والقاهرة، تُشير إلى تصعيد محتمل للتوترات، ما قد يؤدي إلى صراعات جديدة في المنطقة، ويمثل توقيع الصومال اتفاقية دفاع مع مصر، خاصة في هذا التوقيت بعد وقت قصير من فشل المفاوضات بين الصومال وإثيوبيا في أنقرة، تأكيدا على مدى إلحاح إعادة تنظيم الصومال استراتيجيا.
ويوضح التميمي أن الجمع بين التعاون العسكري الصومالي المصري، والصومالي التركي، قد يشجع مقديشو على اتخاذ موقف أكثر جرأة ضد التهديدات المتصورة من إثيوبيا، ما قد يؤدي إلى اشتباكات أو زيادة المشاركة العسكرية، وتشير الاتفاقات بين الصومال وحلفائها الجدد، تركيا ومصر، إلى تحول في ديناميكيات القوة الإقليمية التي قد تؤدي إلى زيادة الصراع في منطقة القرن الأفريقي.
ويتابع الخبير في الشؤون الأفريقية أنه من المرجح أن يكون لفوز عبدالرحمن محمد عبدالله، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إقليم أرض الصومال، تداعيات كبيرة على العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، إذ قد تتبنى إدارة الرئيس الجديد موقفا أكثر تصالحية تجاه الصومال، مقارنة بسلفه موسى بيهي عبدي، إذ أعرب الرئيس المنتخب عن استعداده للدخول في حوار مع الصومال، وهو ما قد يساعد في تخفيف التوترات التي تصاعدت، بسبب اتفاقية الوصول البحري بين إثيوبيا وأرض الصومال.
ويختتم التميمي حديثه منوها بأن “انتخاب عبدالرحمن محمد عبدالله رئيسا لأرض الصومال، يمثل نقطة تحول محتملة في السياسة بالمنطقة، وسوف تكون الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كان هذا التحول السياسي من الممكن أن يؤدي إلى مزيد من الاستقرار أو المزيد من الصراع في منطقة القرن الأفريقي”.
نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز أُصيب 12 جنديًا بريطانيًا في حادث مروري كبير وقع…
نتابع لكم عبرموقعنا خليج نيوز....كوريا الشمالية تطالب أمريكا وحلفائها بالتوقف عن الأعمال العدائية الرئيسيةأهم الأخبارأهم…
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم مدينة…
فلنتابع معاً عبر موقعكم " خليج نيوز " التفاصيل المتعلقة بخبر استضافت الفنانة والإعلامية إسعاد…
نتابع لكم عبرموقعنا خليج نيوز....مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير يكرم ناهد السباعي والفلسطيني كامل الباشا…
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق واجه قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018…