نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
ُكم على روسي يُدعى نيكيتا زهورافيل بالسجن 14 عامًا يوم الإثنين، بعد إدانته بتهمة الخيانة العظمى في بلاده، مُدانًا بإرسال فيديو إلى أجهزة الأمن الأوكرانية، في أحدث قضية ضمن سلسلة من القضايا المتعلقة بالتجسس على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
قالت محكمة منطقة فولغوغراد إن زهورافيل كان “مختلفًا مع المسار السياسي للاتحاد الروسي”، وقد دخل في مراسلات عبر الإنترنت مع ممثل من أجهزة الأمن الأوكرانية، ونفذ مهامًا لصالحه، دون أن تكشف عن تفاصيل المهام.
ويقضي زهورافيل حاليًا عقوبة سجن مدتها 3 سنوات ونصف بتهمة حرق المصحف أمام مسجد في فبراير 2024.
وأفاد الادعاء بأن زهورافيل صور شحنة قطار مليئة بالمعدات العسكرية والطائرات الحربية في عام 2023، ثم أرسل الفيديو إلى ممثل لوكالة الأمن الأوكرانية. واعتبر ناشطون حقوقيون زهورافيل سجينًا سياسيًا، مؤكدين أنه تعرض للضرب أثناء احتجازه.
وفي فترة احتجازه قبل محاكمته في قضيته الأولى، تعرض زهورافيل للضرب على يد ابن رمضان قديروف، زعيم الشيشان المعين من قبل الكرملين. وقد نشر قديروف الأب الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وأشاد بابنه، مما أثار غضبًا عامًا. ومع ذلك، امتنعت السلطات الفيدرالية عن التعليق على تصرفات قديروف.
ومنذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، شهدت قضايا الخيانة والتجسس ارتفاعًا كبيرًا، مستهدفة مجموعة واسعة من الأفراد بما في ذلك معارضي الكرملين والصحفيين المستقلين والعلماء، ما لفت انتباه المنظمات الحقوقية.
وقد تم توسيع تعريف الخيانة ليشمل تقديم “مساعدة” غامضة لدول أو منظمات أجنبية، مما يعرض أي شخص على اتصال بالأجانب للملاحقة القضائية.