نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
آلاء ناصر النجار – أخصائية التخاطب وتعديل السلوك
يُمكن أن يُعاني الأطفال، الذين يتعرضون للعنف المنزلي، قدرا كبيرا من الأعراض الجسدية، جنبا إلى جنب مع شعورهم بحالة اليأس العاطفية والسلوكية.
وحسب دراسات، قد يشتكي هؤلاء الأطفال من آلام عامة، مثل الصداع، وآلام في المعدة، وقد تكون لديهم أيضا تقلصات في الأمعاء، وظهور القروح الباردة على الجلد، وقد يعانون مشاكل في التبول.
وارتبطت هذه الشكاوى باضطرابات الاكتئاب لدى الأطفال، وهي تأثير عاطفي شائع للعنف المنزلي.
إلى جانب هذه الشكاوى العامة، يشعر الأطفال الذين يتعرضون للعنف المنزلي بعدم الرضا، وقد يصبح الأطفال الذين يشهدون أو يتعرضون للعنف العائلي عصبيين، ويشعرون أيضا بقلة الاهتمام والعطف الأسري.
يعرض هؤلاء الأطفال بعضا من الأعراض نفسها التي يعانيها الأطفال الذين تم تشخيص اضطراب فرط النشاط لديهم، وعلى العكس، قد يظهر على هؤلاء الأطفال أعراض من التعب الجسدي والنفسي المستمر، ومن بين الآثار التي تظهر عليهم:
النوم في المدرسة بسبب قلة النوم في المنزل.
يقضون معظم الليل في الاستماع إلى العنف أو مشاهدته داخل المنزل.
قلة الكلام وعدم الحركة إلا قليلا.
السرحان والتشتت الدائم وقلة التركيز نتيجة الخوف.
عادة ما يشعر أطفال ضحايا العنف المنزلي بالمرض، وقد يُعانون سوء النظافة الشخصية.
الأطفال الذين يشهدون العنف المنزلي لديهم أيضا ميل للمشاركة في أنشطة اللعب عالية الخطورة، ويحسون بسوء المعاملة، ولديهم رغبات وميل للانتحار.