نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
الوئام- خاص
دخلت الهدنة في لبنان يومها الأول بعد موافقة لبنانية وإسرائيلية على وقف إطلاق النار، عقب أسابيع من الاقتتال المستمر، وباتت الأنظار الآن مسلطة على قطاع غزة الذي سيصبح الجبهة الرئيسية في القتال، وأصبح السؤال الذي يطرح نفسه ملحًا: هل سيتم إبرام اتفاق آخر بشأن غزة قريبًا، على غرار ما حدث في لبنان أم لا؟
إحياء ملف المفاوضات
وعن فرص إيجاد حل لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المدنيين الفلسطينيين، تقول الدكتورة تمارا حداد، الأكاديمية والباحثة السياسية الفلسطينية: “بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، باعتقادي أن الفترة المقبلة ستشهد تحركًا لإحياء ملف المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية؛ وعلى رأسها حركة حماس، فيما يتعلق بقضية المحتجزين الإسرائيليين بحوزة الفصائل”.
رغبات نتنياهو
وتضيف تمارا حداد، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن ملف قطاع غزة يختلف عن لبنان كليًا، فملف القطاع الوحيد الذي يتحكم في زمام أموره وجود محتجزين بحاجة لإخراجهم، لكن بطريقة نتنياهو، وهي إخراج المحتجزين دون انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع تحديدًا، ودون فقدان السيطرة الإسرائيلية على محورَي نتساريم وفيلادلفيا، وأيضًا دون وقف إطلاق النار نهائيًا.
بديل مفقود
وتوضح الباحثة الفلسطينية: “نتنياهو يتشبث باستمرار الأعمال الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، حتى إنهاء أي تهديد مستقبلي لوجود حماس أو أي مقاومة فلسطينية، وهذا يعني أنه سيشترط في أي هدنة مقترحة إخراج المحتجزين أولاً”.
وتتابع حداد: “المشكلة الأكبر في أي تسوية أو هدنة للأوضاع في غزة، أنه حتى اللحظة حماس موجودة كوضع إداري قائم، ولا يوجد بديل لها، لذا نجد أن خطة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لقطاع غزة تتضمن عدم وقف إطلاق النار، حتى يتم التأكد من وجود بديل لحماس، وحتى مجيء البديل، ستدخل قوات دولية متعددة الجنسيات لترتيب الوضع الأمني الداخلي في قطاع غزة”.
تقسيم غزة
وعن تقسيم غزة، تشير الأكاديمية الفلسطينية إلى أنه “سيتم تقسيمها جغرافيا وديمغرافيا، لثلاثة أو أربعة محاور، فيما يتعلق بشمال قطاع غزة، سيتم تفريغه كليًا وإعادة الاستيطان، وسيُبنى بناء ميناء قبالة سواحل شمال قطاع غزة، مع تعزيز التهجير الطوعي للفلسطينيين، لمن يريد الخروج من القطاع من خلال سياسة الترغيب، أيضا ستقدّم المساعدات من خلال مؤسسات دولية تريدها أمريكا وإسرائيل، وليست فلسطينية”.
وتستطرد تمارا حداد: “بعد إدخال القوات الدولية وترتيب الوضع الأمني، سيتم ترتيب الوضع الإداري بالقطاع، عقب تهيئة أفراد قادرين على تسلم المهمة إداريًا وإغاثيًا، دون حماس، أما ما يتعلق بالسلطة، سيكون لها دور بشكل غير مباشر على قطاع غزة، كما كان قبل السابع من أكتوبر 2023، إلا إذا كانت هناك رؤية لدونالد ترمب بترسيخ مركزية قطاع غزة، وربطها بالضفة الغربية، وإعطاء شكل دولة فلسطينية، بطريقة شكلية، إرضاءً لدول منطقة الشرق الأوسط؛ لأن الدول العربية ستشكل موقفًا موحدًا لإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية”.
صفقة القرن
وتختتم حداد حديثها ذاكرة: “أما عن وجود يمين متشدد في الحكومة الإسرائيلية يرفض إقامة الدولة الفلسطينية، فهذا يعني أن القضية ستعيش مخاضًا سياسيًا عقيمًا خلال الأعوام الأربعة المقبلة، وقد يتم اختزال القضية الفلسطينية في نيل عددٍ من الامتيازات الاقتصادية، وسيكون هذا تطبيقًا فعليًا لما يسمى بـ’صفقة القرن’”.
فلنتابع معاً عبر موقعكم " خليج نيوز " التفاصيل المتعلقة بخبر مع زيادة الطلب على…
نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز تتخذ الأنفلونزا مسارا شديدا لدى الحوامل وتتسبب في مضاعفات…
نتابع لكم عبرموقعنا خليج نيوز....شوبير: لا أهتم بالترند وصراحتي الزيادة عن اللزوم عملت لي مشاكل…
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق عقد مجلس جامعة الأقصر، مساء الخميس، اجتماعه الدوري…
فلنتابع معاً عبر موقعكم " خليج نيوز " التفاصيل المتعلقة بخبر أحالت النيابة العامة شاب…
نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز نظّمت وزارة النقل والخدمات اللوجستية، الخميس بمدينة الرياض، ملتقى…