نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، يوم السبت، إن الشرطة اعتقلت أشخاصا بعد انفجار في قناة تنقل المياه إلى محطتي الكهرباء الرئيسيتين في البلاد، وهو الحادث الذي وصفته بريشتينا بأنه “عمل إرهابي” من جانب صربيا المجاورة.
ونفى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ما وصفه بـ”الاتهامات التي لا أساس لها” بشأن تورط بلغراد، بينما قال كورتي للصحفيين من مكان الحادث بالقرب من بلدة زوبين بوتوك الشمالية حيث كرر الاتهامات بأن عناصر في صربيا مسؤولة عن الهجوم “نفذت الشرطة مداهمات. هناك اعتقالات”.
وقال إن الشرطة عثرت على أدلة، وإن جميع المتورطين “سيواجهون العدالة”، ولم يتضح ما إذا كان المعتقلون متورطين بشكل مباشر في الانفجار. ورأى شاهد من رويترز قوات خاصة من الشرطة تنفذ مداهمات في شمال كوسوفو.
وقد أدى الانفجار إلى زيادة التوترات بين البلدين، حيث أعلنت كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية استقلالها عن صربيا في 2008 بعد ما يقرب من عقد من الزمان من انتفاضة عصابات ضد حكمها، لكن صربيا لم تعترف بكوسوفو كدولة مستقلة.
وتظل العلاقات متوترة بشكل خاص في الشمال حيث وقع الانفجار، وحيث ترفض الأقلية الصربية الاعتراف بدولة كوسوفو ولا تزال ترى في بلغراد عاصمتها.