يشغل بال الكثير من الموظفين والعمال قرار رفع سن التقاعد وذلك لأن الهيئة العامة قامت بإصدار قوانين وقرارات جديدة تغير في الكثير من قرار التقاعد مما يؤدي إلي رفع سن التقاعد فقام العديد من الموظفين بالاحتجاج علي القرارات الجديدة لذلك سنوضح كل القرارات الجديدة ومصير العمال والموظفين من هذه القرارات.

تفاصيل قرار رفع سن التقاعد في الجزائر لعام 2025
قامت الحكومة الجزائرية بالإعلان في بيان رسمي عن التعديلات الجديدة التي طرأت على نظام التقاعد، والتي تشمل رفع السن القانونية للتقاعد بشكل تدريجي، مما أثار جدلا كبير بين مختلف شرائح المجتمع، وفيما يلي تفاصيل قرار رفع سن التقاعد في الجزائر:
- تم رفع سن التقاعد القانوني من 60 عاما إلى 65 عاما لكافة العاملين في القطاعين العام والخاص.
- القرار يشمل جميع الموظفين الحاليين، مع فترة انتقالية تمتد لثلاث سنوات.
- الاستثناء الوحيد يشمل الحالات المرضية أو العجز الكلي الذي يثبت بتقارير طبية رسمية.
- سيتم إلغاء التقاعد النسبي والتقاعد المسبق، وهما النظامان المعمول بهما سابقا في قطاعات عديدة.
- الهدف من القرار هو تخفيف العبء المالي على صندوق التقاعد المتعثر منذ سنوات.
- الحكومة وعدت بفتح حوار مع النقابات لشرح أسباب القرار وطمأنة الموظفين.
ردود فعل الشارع الجزائري على القرار
لم يمر القرار بهدوء، بل فجر موجة من الغضب الشعبي والنقابي، حيث خرجت العديد من النقابات والعمال إلى الشارع، معلنين رفضهم القاطع لما اعتبروه مساسا بحقهم المشروع في التقاعد بعد سنين طويلة من العطاء، وفيما يلي تفاصيل ردود فعل الشارع الجزائري علي القرار:
- مظاهرات ووقفات احتجاجية نظمت في عدة ولايات مثل الجزائر العاصمة، وهران، وقسنطينة.
- النقابات العمالية الرئيسية أعلنت رفضها التام للقرار، وطالبت بإلغائه أو إعادة النظر فيه.
- عدد من المعلمين والأطباء أعلنوا الإضراب الرمزي ليوم واحد كنوع من الاعتراض.
- مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بالتعليقات الغاضبة، وانتشرت الكثير من الاحتجاجات تطالب بإسقاط القرار.
- بعض السياسيين والنواب عبروا عن تحفظهم مؤكدين أن التوقيت غير مناسب والقرار يحتاج لمزيد من الدراسة.
- الحكومة أكدت أن الإصلاح ضروري لضمان استمرارية المعاشات للأجيال القادمة.
- رغم ما أثاره القرار من ضجة، إلا أن بعض الخبراء يرون أن رفع سن التقاعد كان مسألة وقت فقط بسبب الضغوط الاقتصادية التي تواجهها الجزائر.
- كما في الوقت ذاته يبقى التحدي الأكبر في تحقيق توازن بين الإصلاح المالي والحفاظ على استقرار الشارع وستوضح الأيام القادمة وحدها كفيلة بكشف مصير هذا القرار، ومدى قدرة الحكومة على تهدئة الغضب الشعبي المتصاعد.