أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن الوقفة التضامنية التي شهدها معبر رفح، والتي احتشد فيها الآلاف من المصريين رفضًا للتهجير القسري للفلسطينيين، تُعد تعبيرًا صادقًا عن إرادة الشعب المصري وتأييده الكامل لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
حقوق الشعب الفلسطيني
وأشار «عبد السميع»، في بيان اليوم الجمعة، إلى أن هذه الوقفة التضامنية، التي شاركت فيها القوى الشعبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، تُعد رسالة قوية للعالم بأن مصر لن تسمح بانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بكرامته، لافتًا إلى أن الموقف المصري الثابت بقيادة الرئيس السيسي يعكس التزام مصر بالشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يكفل حق الشعوب في تقرير مصيرها والدفاع عن أرضها.
وأضاف أن مصر ستظل حصنًا منيعًا يدافع عن حقوق الفلسطينيين، ولن تسمح بتكرار مأساة النكبة التي شهدها الشعب الفلسطيني في عام 1948، مشيرًا إلى أن الوقفة التضامنية أمام معبر رفح تُعد تأكيدًا على وحدة الصف المصري في مواجهة أي محاولات لفرض حلول غير عادلة تتنافى مع حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مشاركة الآلاف من المصريين في هذه الوقفة التضامنية تعكس عمق الانتماء الوطني والإنساني لدى الشعب المصري، الذي يرفض أي انتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني أو أي محاولات لطمس هويته، مضيفًا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ستظل في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وستعمل على حشد الدعم الدولي لضمان تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
دعم القضية الفلسطينية
ولفت إلى أن الوقفة التضامنية أمام معبر رفح تأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم القضية الفلسطينية، والتي تشمل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ودعم جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة، والعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لن تدخر جهدًا في دعم أشقائها الفلسطينيين، وأنها ستظل تدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق العدل والسلام في المنطقة.
واختتم: حزب «مستقبل وطن» يتابع باهتمام بالغ التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ويؤيد بشكل كامل الموقف المصري الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، فضلًا أن الحزب يعمل على تعزيز الوعي بين المواطنين بأهمية القضية الفلسطينية، ودور مصر المحوري في دعمها.
0 تعليق