كشفت نعمة لازيمي عضو الكنيست الإسرائيلي، عن أن يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، اعتدى بالضرب على والده، ولهذا السبب جرى إبعاده إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت النائبة بحزب الديمقراطيين – بحسب وسائل إعلام إسرائيلية - إن يائير موجود حاليًا في الولايات المتحدة لأنه "منفي" بعد إقدامه على ضرب والده رئيس الحكومة .
وتساءلت لازيمي عن سبب إقامة سارة نتنياهو زوجة رئيس وزراء الاحتلال في الخارج، وعن مصدر تمويل تكاليف إقامتها، قائلة: " تكاليف تأمين يائير نتنياهو تبلغ نحو 2.5 مليون شيكل سنوياً، فهل ما زال هذا المبلغ مدرجًا في الموازنة؟.. وهل لا تزال هناك نية لتمويل إقامة نجل رئيس الوزراء، الذي ضرب والده واضطر ليكون موجودا في الخارج؟.
وأكدت أن نجل نتنياهو يقيم في ميامي منذ عام تقريبًا بتكاليف باهظة على حساب الإسرائيليين، مؤكدة أن هذه التكاليف تُدفع من التمويل العام
وأثارت تصريحاتها استنكار أعضاء الكنيست، خاصة من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، واصفين الأمر بأنه "كذبة"، وتصعيد غير مسبوق من جانب اليسار، مؤكدين أن أي شخص يردد هذه الادعاءات سيواجه لائحة اتهام وسيدفع ثمن ذلك.
وفي أول رد فعل له، رفع يائير نتنياهو، دعوى قضائية على عضوة الكنيست نعما لازيمي بتهمة التشهير، بعدما صرّحت بأنه مُبعد إلى الخارج بسبب ضربه والده.
وقالت القناة "14" الإسرائيلية إن يائير رفع دعوى تشهير على لازيمي، مطالبا بتعويض مالي قدره 300 ألف شيكل (نحو 84 ألف دولار).
وأوضحت أنه رفع الدعوى على خلفية قول لازيمي، خلال جلسة للجنة المالية بالكنيست (البرلمان) أمس الأحد، إن يائير ضرب والده نتنياهو، ولهذا السبب هو مبعد إلى الولايات المتحدة.
وجاء في نص الدعوى أن تصريحات لازيمي تمثل "كذبا مطلقا"، وتهدف إلى الإضرار بسمعة يائير، وتعكس تصرفا بدوافع شخصية وسياسية.
ونقلت القناة عن محامي يائير (لم تسمه) أن الحصانة البرلمانية ليست مطلقة، ولا تحمي عضو الكنيست في حالة التشهير، خاصة عندما تكون التصريحات غير مرتبطة بعمله الرسمي.