محمد مرعي: المرحلة الثانية من اتفاق غزة تواجهها مواقف إسرائيلية متغيرة خليج نيوز

كشف محمد مرعي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات السياسية، آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الوفود من إسرائيل وقطر والولايات المتحدة بدأت مفاوضات المرحلة الثانية في القاهرة، حيث توقع أن تشمل الجولة المقبلة زيارة للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة، بما في ذلك مصر.

وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل ترغب في تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، مما يسمح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية، لكن حركة حماس ترفض هذا التمديد وتصر على البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق، التي من المقرر أن تتضمن تبادل الأسرى المحتجزين، بالإضافة إلى ضمانات لعدم العودة إلى الأعمال العدائية.

وتابع، أن حماس تطرح فكرة أن المرحلة الثانية يجب أن تكون الأخيرة، وتتضمن اتفاقًا شاملًا يشمل وقفًا كاملًا للأعمال العدائية، إلى جانب خطة واضحة لإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن التحركات المصرية تسبق القمة العربية المرتقبة في القاهرة يوم 4 مارس، التي ستعزز من هذه الجهود، وخاصة فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانه.

وأشار، إلى أن مصر لديها رؤية سياسية بخصوص إدارة قطاع غزة في المستقبل، حيث تفضل أن تكون إدارة القطاع فلسطينية بحتة، مع دعم تقني من مصر في مشاريع إعادة الإعمار.

ولفت مرعي إلى أن الموقف المصري بشأن إدارة القطاع قد تم توضيحه من خلال وزارة الخارجية، التي أكدت أن مصر لن تشارك مباشرة في إدارة القطاع، بل ستقدم الدعم الفني واللوجستي المطلوب.