"أكسيوس": ترامب يبحث مع وزير إسرائيلي مستقبل المفاوضات مع إيران والحرب بغزة خليج نيوز

ذكر موقع إكسيوس، ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى بوزير إسرائيلي وسط تصاعد المفاوضات الإيرانية النووية وتصعيد النزاع في غزة. 

وحسب الموقع فقد التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في البيت الأبيض، لمناقشة المفاوضات النووية الجارية مع إيران وتصاعد النزاع العسكري في قطاع غزة، وذلك نقلًا عن مصادر مطلعة، ولم يتم الإعلان عن الاجتماع بشكل رسمي من أي من الحكومتين.

وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يجتمع مع ماركو روبيو

كما أجرى ديرمر محادثات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي ماركو روبيو، وشارك في عدة اجتماعات داخل البيت الأبيض، من بينها اللقاء مع ترامب، في وقت لم يصدر فيه البيت الأبيض أي بيان رسمي بشأن تلك الاجتماعات.

 المحادثات تأتي قبل جولة دبلوماسية مرتقبة لترامب في الشرق الأوسط

وتأتي هذه المحادثات قبل جولة دبلوماسية مرتقبة لترامب في الشرق الأوسط، تشمل السعودية ودولتين أخريين في المنطقة، وفي الوقت نفسه، يُتوقع أن تنطلق جولة رابعة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران في سلطنة عمان خلال عطلة نهاية الأسبوع، على الأرجح في 11 مايو، ووسط تقارير عن توجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى مسقط، ما يشير إلى استمرار السعي الأمريكي لحل دبلوماسي. 

بينما تشتبه الدول الغربية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، تؤكد طهران أن برنامجها لأغراض مدنية فقط، وحذر ترامب من إمكانية اللجوء إلى تحرك عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

الاجتماع تناول الحملة العسكرية الإسرائيلية المثيرة للجدل في غزة

كما تناول الاجتماع الحملة العسكرية الإسرائيلية المثيرة للجدل في غزة، إذ وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مؤخرًا على خطة قد تؤدي إلى السيطرة الكاملة على القطاع، الذي يضم أكثر من 2.3 مليون نسمة، مع استمرار التحكم الإسرائيلي في تدفق المساعدات الإنسانية التي تم تقييدها منذ مارس الماضي. وقد أدانت منظمات حقوقية ودولية تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.

ويُذكر أن النزاع تفجّر مجددًا في أكتوبر 2023، بعد هجوم دامٍ شنته حركة حماس على إسرائيل، وأسفر التصعيد اللاحق عن مقتل أكثر من 52،000 فلسطيني وفقًا لوزارة الصحة في غزة، ويواجه الاحتلال الإسرائيلي اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب، وهي ترفض تلك الاتهامات، كما أثارت خطط ترامب لدعم تهجير الفلسطينيين انتقادات شديدة، واعتُبرت من قبل البعض شكلًا من أشكال "التطهير العرقي".