بعد 12 عامًا من الزواج، وجد “محمود” نفسه في أروقة محكمة الأسرة بمصر الجديدة، يطالب بإثبات نشوز زوجته التي غادرت منزل الزوجية برفقة طفليه دون أي مبرر وفقًا لدعواه.
أكد الزوج أكد أن سبب الخلاف بينهما كان مطالبتها بزيادة النفقات إلى 20 ألف جنيه شهريًا، وهو ما عجز عن توفيره، وهو ما دفع الزوجة لرفع دعوى ضده، وانهالت عليه بسيل من القضايا، متهمةً إياه بالتبديد والاعتداء عليها زورًا.
وأشار “محمود” إلى أن زوجته لم تكتفِ بهجره، بل استولت على المنقولات والمصوغات الخاصة بها، ثم ادعت لاحقًا أنه قام بتبديدها، مستخدمة شهود زور لإثبات مزاعمها، كما أنها رفضت تنفيذ حكم الطاعة الذي ألزمها بالعودة لمنزل الزوجية، وأصرت على مواصلة النزاع القانوني، مما جعله يرفع دعوى يطالب فيها بإثبات نشوزها ووقف أي مطالبات مالية غير مستحقة.
وادعى الزوج تعرضه للعنف الجسدي من قبل زوجته وشقيقها، مشيرًا إلى أنه قدم تقارير طبية وشهادات تثبت الأضرار التي لحقت به نتيجة هذا الاعتداء، ورغم محاولاته المتكررة لحل الخلاف وديًا حفاظًا على أسرته وأطفاله، إلا أنها تمسكت برفع القضايا ضده بغرض استنزافه ماليًا، وحرمانه من رؤية أطفاله.
