رحب الاتحاد الأوروبي بخطة الإنعاش وإعادة الإعمار العربية الخاصة بقطاع غزة التي قدمت في قمة القاهرة في الرابع من مارس والتي تبنتها منظمة التعاون الإسلامي أيضًا.
الخطة العربية بشأن غزة أساس جدي
وقال الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، في بيان إن هذه الخطة تمثل أساسًا جديًا للمناقشات حول مستقبل قطاع غزة، وسوف يناقش الاتحاد الأوروبي هذه الأفكار مع شركائه العرب.
وتابع الاتحاد الأوروبي أن أي خطة لمستقبل غزة لابد وأن تقدم حلولًا موثوقة لإعادة الإعمار والحكم والأمن. ولابد وأن تستند جهود الإنعاش وإعادة الإعمار إلى إطار سياسي وأمني متين مقبول لدى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، والذي يوفر السلام والأمن لكلا الجانبين.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيانه إن الاتحاد الأوروبي عازم على ألا يكون لحماس دور مستقبلي في غزة، وأن حماس لن تشكل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن موضحا “سوف نواصل دعمنا السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي، لمساعدتها على الاستعداد لعودتها إلى حكم غزة”.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، مما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم.
وشدد الاتحاد الأوروبي على أنه ملتزم تمامًا بإحياء أفق سياسي نحو السلام في الشرق الأوسط، على أساس حل الدولتين، مذكرا بأهمية التوزيع المستدام للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة.
مبعوث البيت الأبيض فى الدوحة الثلاثاء
وفي سياق اخر، من المتوقع أن يسافر مبعوث البيت الأبيض "ستيف ويتكوف" إلى الدوحة مساء الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد للإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بحسب مسئولين أمريكيين، وفقًا لما نقله موقع أكسيوس.
ستكون هذه المحادثات هي الأولى منذ تولي الرئيس ترامب منصبه، ومنذ الاتفاق الأصلي بين إسرائيل وحماس الذي أسس لوقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا في غزة مقابل إطلاق سراح 33 رهينة في مرحلته الأولى، والتي انتهت قبل أسبوع.
ومن المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى الوسطاء والمفاوضين القطريين والمصريين من إسرائيل وحماس الذين سيبدأون المحادثات يوم الإثنين.
