أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، اليوم الاثنين، أن زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر، ضرب إثيوبيا، ويأتي ذلك فيما تشهد الدولة الأفريقية بين الحين والآخر العديد من الأنشطة الزلزالية.
زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب إثيوبيا
وأشارت هيئة المسح الجيولوجي، أن الزلزال وقع على بعد حوالي 28 ميلا إلى الشمال من مدينة أواش في إثيوبيا. والذي يوجد بها نهر الأواش، وهو من الأنهار الرئيسية في أثيوبيا يصب في بحيرة غاغوري المتصلة ببحيرات أخرى التي تنتهي ببحيرة أبي على الحدود مع جيبوتي. هو الجدول الأساسي الذي يغذي المستجمع المائي في مناطق أمهرة، أوروميا والمنطقة الصومالية.
الجدير بالذكر أن منطقة أواش التى وقع في الزلزال يبلغ عدد سكانها 36500 نسمة، وتقع على بعد 24 كيلومترًا من مركز الزلزال.
وفي 8 يناير الماضي، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن زلزال بقوة 5.3 درجة مقياس ريختر ضرب شمال شرق مدينة أواش في إثيوبيا.
وفي يوم 4 يناير الماضي، ذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، أن زلزالا بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا
في الرابع عشر من ديسمبر، ضرب زلزال بقوة 4.7 درجة المنطقة ذاتها، مما تسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع. وفي وقت سابق، في السادس والعشرين من نوفمبر، ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة المنطقة، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالعديد من المنازل وإجلاء السكان.
ويرجع الخبراء هذه الأحداث إلى النشاط التكتوني في وادي الصدع في شرق أفريقيا، وهي المنطقة المعروفة بعدم استقرارها الجيولوجي.
تحذيرات من الأنشطة الزلزالية في إثيوبيا
وتشهد إثيوبيا العديد من الأنشطة الزلزالية وسط مخاوف من تداعيات وتأثير ذلك على البنية التحتية والسدود.
وسبق وحذر الدكتور ميسيريت جيتاشو، عالم الزلازل بجامعة أديس أبابا، من المخاطر المتصاعدة. وقال: "إن سلسلة الزلازل هذه مثيرة للقلق. وإذا استمر هذا الاتجاه، فقد تتعرض البنية الأساسية الحيوية مثل الطرق والسدود ومرافق الطاقة لأضرار بالغة، مما يعرض الأرواح وسبل العيش للخطر".
وأضاف الدكتور ميسيريت أن الهزات الأرضية تهدد أيضًا المواقع الطبيعية والثقافية القريبة، بما في ذلك منتزه أواش الوطني، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.