قال السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما تقوم به إسرائيل من استئناف القتال في غزة هو تنفيذ للرأى المعلن من جانبها منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وهي أنها لن تلتزم إلا بالمرحلة الأولى.
وتابع، خلال مداخلة هاتفية على فضائية النيل للأخبار، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية التي ساهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار ورفع الحصار وإدخال المساعدات لم تمارس دورها عندما بدأت إسرائيل في التملص مما سبق أن وافقت عليه، معقبا: “أختراع بعض الأساليب المعروفة بتقديم مقترحات لم ترِد قبل ذلك في الاتفاق”.
وأضاف، أن إسرائيل والولايات المتحدة وضعوا المقاومة الفلسطينية أمام القبول يقبلوا بما تفرضه إسرائيل أو أن إسرائيل سيكون لها حرية اتخاذ القرار، وما أعلنه أيضا المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وأشار، إلى أن إسرائيل لها عدة أهداف من استئناف الحرب:
أولًا: القضاء على أكبر عدد ممكن من القيادات الجديدة التي ظهرت لحركة حماس.
ثانيًا: إبادة أكبر عدد من السكان وتدمير ما تبقى من بعض المساجد.
ثالثًا: مع الحصار واستئناف الحرب تنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين، وهذه المرة رغم عنهم فهم قد يطلبون الخروج بأنفسهم عندما يتوفر لهم أماكن في دول أخرى، وفقًا لتسريب بعض الأنباء، بأنه تم الاتصال ببعض الدول لتحقيق ذلك.